جد الأوروبيين كان أسمر شرقي الملامح بعد أن عثروا على هيكله العظمي في إحدى المغاور بإسبانيا، استخرجوا خريطته الجينية من عظامه، وسحبوا عينة من إحد أسنانه، ومنها حصلوا على حمضه النووي، ثم جاؤوا بجمجمته وكسوها بما يشبه اللحم البشري، وبعدها زرعوا في الوجه والرأس شعره، وأعادوا «تركيب» شكل وجهه كما كان صياداً بدائياً قبل 7 آلاف عام تماماً. ثم قاموا بتلوين جلده وعينيه بحسب كروموسومات في حمضه النووي يظهر بموجبها لون الجلد والعيون، وظنوا أنهم سيرون لأول مرة كيف كان أول أوروبي عاش في العصر الحجري، آملين أن يكون شبيهاً إلى حد ما بالأوروبيين الحاليين. إلا أن الكائن ظهر على غير ما كانوا يعتقدون: أسمر شرقي الملامح وبعينين زرقاوين، مثل عيني الممثلة المصرية زبيدة ثروت، فسماه العلماء الإسبان «لا برانا1» على اسم الكهف الذي اكتشفوا عظامه فيه محفوظة أفضل من سواها بمقاطعة «ليون» في الشمال الإسباني، ووصفوا تركيبته الجينية بأنها «طبخة» إفريقي- أوروبية كانت اللبنة الأولى في مرحلة تحول سلالي مما كان عليه ذلك الصياد إلى ما أصبح عليها الأوروبي الحالي. مرض يحول سيدة إلى تمثال حولت حالة مرضية نادرة تسمى متلازمة «الشخص المتحجر» أميركية إلى تمثال، بحسب صحيفة «الأنباء» الكويتية. وقالت الصحيفة إن الأميركية آشلي إسيكس البالغة من العمر 28 عاماً التي تعيش في ولاية جورجيا الأميركية، تعاني منذ ولادتها من حالة مرضية نادرة، وهو غير قابلة للشفاء، وغالباً ما يؤدي إلى توقف معظم أجزاء الجسم عن الحركة. وأضافت أن المرض ينتج عن خلل في النسيج الليفي العظمي، بسبب طفرة في آلية الإصلاح الذاتية في الجسم، حيث تتحول العضلات والأربطة والأوتار إلى عظام عندما تتعرض للتلف. وتم تشخيص حالتها بعمر 3 سنوات، بعد ستة أشهر من بتر ذراعها الأيمن من قبل الجراحين، الذين اعتقدوا أنها مصابة بالسرطان. وفي طفولتها كانت حركة آشلي طبيعية، لكنها شعرت دوماً أنها مختلفة عن بقية الأطفال، ولازمها الحزن ولم تنل الكثير من الأصدقاء، وبدأت الأعراض الحقيقية للمرض تظهر عليها في سن المراهقة، وتجلت بتشنجات عضلية أخذت تزداد تدريجياً مع الوقت.