أفادت بيانات بأن نحو نصف ثروة العالم توجد في أيدي 1 في المائة من السكان، والذين يملكون إجمالي 110 تريليونات دولار (81 تريليون أورو). وذكرت بيانات منظمة «أوكسفام» الإنسانية أن تركيز 46 في المائة من الثروة في أيدي أقلية يمثل معدلاً «غير مسبوق» من عدم المساواة، ويهدد «بزيادة الفارق بين الأثرياء والفقراء». ونشرت البيانات في الأسبوع الذي يعقد فيه منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا ويبحث أخطر المشكلات في العالم ويحاول إيجاد حلول للأوضاع المتزايدة من عدم المساواة. وأضافت بحسب وكالة «إفي» أن 210 أشخاص انضموا العام الماضي إلى نادي البليونيرات الذي يتجاوز ثروتهم بليون دولار والذي يتألف من ألف و426 شخصاً لديهم ثروة تبلغ 5.4 تريليون دولار (نحو أربعة تريليون أورو). ونددت المنظمة بالتركيز الموسع للموارد الاقتصادية في أيدي أقلية.