تشتكي ساكنة مركز سيدي اسماعيل والنواحي من تفاقم انتشار الكلاب الضالة المتشردة في أزقة القرية وشوارع المعاشات والدواوير المجاورة والمركز بحثا عما تأكله من بقايا عظام ومأكولات المقاهي ومحلات الجزارة او مخلفات السويقة ونفايات السوق الاسبوعي بفعل تراكم الازبال وبقايا عظام الحيوانات الميتة في مجالات وفضاءات تستقطب الكلاب الضالة ، تعيش في مجموعات بمختلف الانواع والتي أصبحت تشكل خطرا على المارة والساكنة، خصوصا النساء والاطفال الصغار اثناء تنقلهم .. مع العلم ان الاصابة بداء الكلب (الجهل) او السعار، يسبب العديد من الوفيات وان الكثير من الكلاب الضالة تهدد الانسان بالاصابة بالداء. مع الإشارة إلى أن المنطقة ونواحيها عرفت العديد من حالات السعار لدى الحيوانات (البقر والحمير والخيول ..) والانسان ايضا، وفي الوقت الذي لا يزال يعتمد في معالجتها بالمنطقة على وسائل بسيطة تقليدية (السبوب) او الملح من شريف المعاشات سيدي الحوسين او غيره .. وما أن تظهر الاعراض حتى يكون خطر الموت محدقا ما لم يقاوم بالتلقيح والمعالجة والفورية. الظاهرة أضحت تؤرق سكان جماعة سيدي اسماعيل والنواحي الذين يدقون ناقوس الخطر ويطالبون الجهات والسلطات المعنية بالتدخل العاجل من اجل وضع حد للانتشار الكبير للكلاب الضالة عن طريق شن حملات كما في السابق ، لتطهير المنطقة ومحاربة الداء .