كشفت نتائج حصص المشاهدة عممتها «ماروك ميتري» الأخيرة إلى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون بلغ خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و24 دحنبر 3 ساعات و17 دقيقة. وأشارت ذات النتائج خلال رصدها لتطور عدد المشاهدين إلى أن حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين «الأولى» و«الثانية» وصلت إلى 34 بالمائة خلال الأسبوع الممتدة ما بين 18 و24 دحنبر ، ففي الوقت الذي سجلت فيه حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «الأولى» نسبة مشاهدة بلغت حوالي 10.4 بالمائة ما بين 18 و24 دحنبر، سجلت القناة الثانية حصة نسبة المشاهدة بالنسبة بلغت 23.6 بالمائة خلال ذات الفترة. هذا، وبلغت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «المغربية» في الفترة الممتدة ما بين 18 و24 دحنبر حوالي 3.4 بالمائة، أما بالنسبة لمتوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون لقنوات تلفزيونية أخرى فقد وصلت نسبته إلى 3.5 بالمائة. هكذا كشف آخر تقرير أسبوعي صادر عن «ماروك ميتري»، المؤسسة الإحصائية المكلفة برصد متابعات المشاهدين المغاربة، أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») بالإضافة إلى باقي القنوات التابعة للقطب العمومي استقطبت خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و24 دحنبر ، سوى ما يقارب حوالي 40.8 بالمائة من المشاهدة اليومية، بينما تستحوذ بقية القنوات الأجنبية، على باقي النسبة المئوية، أي 59.2 بالمائة خلال الفترة الممتدة ما ببين 18 و24 دحنبر . وجاء تصنيف برامج القناة الأولى الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: «حالة الطقس» بحصة مشاهدة وصلت إلى 31.8 بالمائة، ونشرة الأخبار العربية بحصة مشاهدة بلغت 31 بالمائة، و«كأس العالم الأندية، مباراة النهاية بين فريق الرجاء والألماني بايرن ميونخ بحصة مشاهدة وصلت إلى22.6 بالمائة، وسهرة بنسبة مشاهدة بلغت 22.2 بالمائة، والعمل اللفزيوني التخييلي «راس لمحاين» بحصة مشاهدة وصلت إلى 19.5 بالمائة. أما بالنسبة للقناة الثانية فقد جاء تصنيف البرامج الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: العمل التلفزيوني «سامحيني» بحصة مشاهدة وصلت إلى 52.0 بالمائة، ثم العمل التخييلي «المكتوب» بحصة» مشاهدة بلغت 42.0 بالمائة، وأيضا والبرنامج التلفزيوني «رشيد شو» بحصة مشاهدة بلغت 36.0 بالمائة، و«الأخبار باللغة العربية بحصة مشاهدة بلغت 33.3 بالمائة، ثم شهيوات مع شميشة بحصة مشاهدة وصلت إلى 30.7 بالمائة. وجاء التقرير كالعادة خلوا من أي إشارة إلى بقية القنوات الوطنية الأخرى (السادسة، الرياضية، والرابعة..)، التي لازالت لم تتمكن من إثارة انتباه ولو واحد في المئة من المشاهدين المغاربة، كما رصدت ذلك تقارير إحصائية شهرية للمؤسسة المذكورة، علما بأن القنوات السالفة الذكر تتوفر برمجتها التلفزيونية على برامج تستحق المتابعة، لكن تسويقها والترويج لها تلفزيونيا يبقى دون المستوى.