أشارت نتائج حصص المشاهدة عممتها «ماروك ميتري» أول أمس الأربعاء إلى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون بلغ خلال الفترة الممتدة ما بين 02 و08 يناير 3 ساعات و22 دقيقة. وكشفت ذات النتائج خلال رصدها لتطور عدد المشاهدين أن حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين «الأولى» و«الثانية» وصلت إلى 32.6 بالمائة خلال الأسبوع الممتد ما بين 02 و08 يناير، ففي الوقت الذي سجلت فيه حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «الأولى» نسبة مشاهدة بلغت حوالي 9.2 بالمائة ما بين 02 و08 يناير، سجلت القناة الثانية حصة نسبة المشاهدة بالنسبة بلغت 23.4 بالمائة خلال ذات الفترة. هذا وبلغت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «المغربية» في الفترة الممتدة ما بين 02 و08 يناير حوالي 4.0 بالمائة، أما بالنسبة لمتوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون لقنوات تلفزيونية أخرى فقد وصلت نسبته إلى 2.6 بالمائة. هكذا كشف آخر تقرير أسبوعي صادر عن «ماروك ميتري»، المؤسسة الإحصائية المكلفة برصد متابعات المشاهدين المغاربة، أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») بالإضافة إلى باقي القنوات التابعة للقطب العمومي استقطبت خلال الفترة الممتدة ما بين 02 و08 يناير، سوى ما يقارب حوالي 39.2 بالمائة من المشاهدة اليومية، بينما تستحوذ بقية القنوات الأجنبية، على باقي النسبة المئوية، أي 60.8 بالمائة خلال الفترة الممتدة مابين 02 و08 يناير. وجاء تصنيف برامج القناة الأولى الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: «حالة الطقس» بحصة مشاهدة بلغت 28.7 بالمائة، ثم «نشرة الأخبار باللغة العربية» بحصة مشاهدة وصلت إلى 27.7 بالمائة، وبرنامج التحقيقات « 45 دقيقة» بحصة مشاهدة بلغت 24.4 بالمائة، والسلسلة التلفزيونية «مايريده الرجال» بحصة مشاهدة وصلت إلى 19.6 بالمائة، ثم السهرة التلفزيونية بحصة مشاهدة بلغت 20.0 بالمائة. أما بالنسبة للقناة الثانية فقد جاء تصنيف البرامج الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: المسلسل التركي المدبلج «عائلة ليلى» بحصة مشاهدة وصلت إلى 52.9 بالمائة، ثم «يوميات صنعة بلادي الجيل الجديد» بحصة» مشاهدة بلغت 41.0 بالمائة، وأيضا والعمل التلفزيوني «ياقوت» بحصة مشاهدة بلغت 38.9 بالمائة، والبرنامج الاجتماعي «الخيط الابيض» بحصة مشاهدة وصلت إلى 33.0 بالمائة، والسلسلة التلفزيونية «بنات لالة منانة» بحصة مشاهدة بلغت 33.3 بالمائة. وجاء التقرير كالعادة خلوا من أي إشارة إلى بقية القنوات الوطنية الأخرى (السادسة، الرياضية، والرابعة..)، التي لازالت لم تتمكن من إثارة انتباه ولو واحد في المئة من المشاهدين المغاربة، كما رصدت ذلك تقارير إحصائية شهرية للمؤسسة المذكورة، علما بأن القنوات السالفة الذكر تتوفر برمجتها التلفزيونية على برامج تستحق المتابعة، لكن تسويقها والترويج لها تلفزيونيا يبقى دون المستوى.