كشفت نتائج حصص المشاهدة عممتها «ماروك ميتري» أول أمس الأربعاء إلى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون بلغ خلال الفترة الممتدة ما بين 27 نونبر و03 دحنبر 3 ساعات و17 دقيقة. وأشارت ذات النتائج خلال رصدها لتطور عدد المشاهدين إلى أن حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين «الأولى» و«الثانية» وصلت إلى 31.8 بالمائة خلال الأسبوع الممتدة ما بين 27 نونبر و03 دحنبر، ففي الوقت الذي سجلت فيه حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «الأولى» نسبة مشاهدة بلغت حوالي 8.6 بالمائة ما بين 27 نونبر و03 دحنبر، سجلت القناة الثانية حصة نسبة المشاهدة بالنسبة بلغت 23.2 بالمائة خلال ذات الفترة. هذا، وبلغت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «المغربية» في الفترة الممتدة ما بين 27 نونبر و03 دحنبر حوالي 4.5 بالمائة، أما بالنسبة لمتوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون لقنوات تلفزيونية أخرى فقد وصلت نسبته إلى 2.9 بالمائة. هكذا كشف آخر تقرير أسبوعي صادر عن «ماروك ميتري»، المؤسسة الإحصائية المكلفة برصد متابعات المشاهدين المغاربة، أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») بالإضافة إلى باقي القنوات التابعة للقطب العمومي استقطبت خلال الفترة الممتدة ما بين 27 نونبر و03 دحنبر، سوى ما يقارب حوالي 39.2 بالمائة من المشاهدة اليومية، بينما تستحوذ بقية القنوات الأجنبية، على باقي النسبة المئوية، أي 60.8 بالمائة خلال الفترة الممتدة ما بين 27 نونبر و03 دحنبر. وجاء تصنيف برامج القناة الأولى الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: «حالة الطقس» بحصة مشاهدة وصلت إلى 28.9 بالمائة، و«نشرة الأخبار باللغة العربية» بحصة مشاهدة بلغت 28.6 بالمائة، و السلسلة التلفزيونية «راس لمحاين» وصلت إلى 27.7 بالمائة، و العمل اللفزيوني التخييلي «هنية مبارك ومسعود» بحصة مشاهدة بلغت 17.5 بالمائة، ثم البرنامج الاجتماعي «مداولة» بحصة مشاهدة بلغت 20.1 بالمائة. أما بالنسبة للقناة الثانية فقد جاء تصنيف البرامج الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: العمل التلفزيوني «سامحيني» بحصة مشاهدة وصلت إلى 51.7 بالمائة، ثم العمل التخييلي «المكتوب» بحصة» مشاهدة بلغت 39.6 بالمائة، وأيضا والبرنامج التلفزيوني «رشيد شو» بحصة مشاهدة بلغت 37.5 بالمائة، والسهرة التلفزيونية «سهرة خاصة بحصة مشاهدة وصلت إلى 39.9 بالمائة، و«الأخبار باللغة الفرنسية» بحصة مشاهدة بلغت 24.7 بالمائة. وجاء التقرير كالعادة خلوا من أي إشارة إلى بقية القنوات الوطنية الأخرى (السادسة، الرياضية، والرابعة..)، التي لازالت لم تتمكن من إثارة انتباه ولو واحد في المئة من المشاهدين المغاربة، كما رصدت ذلك تقارير إحصائية شهرية للمؤسسة المذكورة، علما بأن القنوات السالفة الذكر تتوفر برمجتها التلفزيونية على برامج تستحق المتابعة، لكن تسويقها والترويج لها تلفزيونيا يبقى دون المستوى.