أشارت نتائج حصص المشاهدة عممتها «ماروك ميتري» أول أمس الأربعاء إلى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون بلغ خلال الفترة الممتدة ما بين 01 و07 ماي 3 ساعات و26 دقيقة. وكشفت ذات النتائج خلال رصدها لتطور عدد المشاهدين أن حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين «الأولى» و«الثانية» وصلت إلى 32.9 بالمائة خلال الأسبوع الممتد ما بين 01 و07 ماي، ففي الوقت الذي سجلت فيه حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «الأولى» نسبة مشاهدة بلغت حوالي 8.3 بالمائة ما بين 01 و07 ماي، سجلت القناة الثانية حصة نسبة المشاهدة بالنسبة بلغت 22.6 بالمائة خلال ذات الفترة. هذا وبلغت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «المغربية» في الفترة الممتدة ما بين 01 و07 ماي حوالي 4.3 بالمائة، أما بالنسبة لمتوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون لقنوات تلفزيونية أخرى فقد وصلت نسبته إلى 2.2 بالمائة. هكذا كشف آخر تقرير أسبوعي صادر عن «ماروك ميتري»، المؤسسة الإحصائية المكلفة برصد متابعات المشاهدين المغاربة، أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») بالإضافة إلى باقي القنوات التابعة للقطب العمومي استقطبت خلال الفترة الممتدة ما بين 01 و07 يناير، سوى ما يقارب حوالي 39.4 بالمائة من المشاهدة اليومية، بينما تستحوذ بقية القنوات الأجنبية، على باقي النسبة المئوية، أي 60.6 بالمائة خلال الفترة الممتدة مابين 01 و07 ماي. وجاء تصنيف برامج القناة الأولى الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: السهرة الأسبوعية «نغمة واتاي» بحصة مشاهدة بلغت 27.2 بالمائة، ثم برنامج الاجتماعي «مداولة»، بحصة مشاهدة وصلت إلى 26.9 بالمائة، والسلسة التلفزيونية «ساعة جحيم»، بحصة مشاهدة بلغت 22.7 بالمائة، ثم «نشرة الأخبار باللغة العربية» بحصة مشاهدة وصلت إلى 22.0 بالمائة، و«حالة الطقس»، بحصة مشاهدة بلغت 20.4 بالمائة. أما بالنسبة للقناة الثانية فقد جاء تصنيف البرامج الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: البرنامج الاجتماعي «مختفون» بحصة مشاهدة وصلت إلى 44.2 بالمائة، والبرنامج الاجتماعي «الخيط الابيض» بحصة مشاهدة بلغت 35.8 بالمائة، ثم برنامج المسابقات الغنائي «استوديو دوزيم» بحصة مشاهدة وصلت إلى 33.6 بالمائة، والعمل التلفزيوني «في مهب الريح» بحصة مشاهدة بلغت إلى 43.1 بالمائة، و «سامحيني» بحصة مشاهدة وصلت إلى 46.0 بالمائة. وجاء التقرير كالعادة خلوا من أي إشارة إلى بقية القنوات الوطنية الأخرى (السادسة، الرياضية، والرابعة..)، التي لازالت لم تتمكن من إثارة انتباه ولو واحد في المئة من المشاهدين المغاربة، كما رصدت ذلك تقارير إحصائية شهرية للمؤسسة المذكورة، علما بأن القنوات السالفة الذكر تتوفر برمجتها التلفزيونية على برامج تستحق المتابعة، لكن تسويقها والترويج لها تلفزيونيا يبقى دون المستوى.