يعود الأمير وليام، البالغ 31 عاما، إلى مقاعد الدراسة مطلع الشهر المقبل، ليحصل على تدريب يستمر عشرة أسابيع، على الإدارة الزراعية في جماعة كامبريدج العريقة، وفق ما أعلنه قصر كنسينغتون. وقال المصدر ذاته إن «الدروس صممت لمساعدة دوق كامبريدج على فهم الرهانات الحالية، التي تطال المؤسسات الزراعية والمناطق الريفية في بريطانيا»، موضحا أن هذا التدريب سيستمر من مطلع الشهر الجاري إلى منتصف مارس المقبل. وسيتلقى الأمير وليام 18 إلى 20 ساعة درساً أسبوعيا، على شكل ندوات ومؤتمرات واجتماعات. وينبغي عليه إعداد فروض وتقديمها، فضلا عن زيارات على الأرض في إطار هذه الدروس. وسيسمح هذا التدريب للأمير وليام الاستعداد لإدارة دوقية كورنويل، التي تمتد على 53 ألف هكتار، من الأراضي، والتي أقيمت لضمان عائدات إلى النجل الأكبر للملك ووريث العرش. ويستفيد الأمير تشارلز راهنا من عائدات الدوقية، لكن الأمير وليام سيخلفه ما إن يصبح والده ملكا. وسيقيم الأمير وليام الثاني في ترتيب خلافة العرش جزئيا في كامبريدج خلال التدريب، لكنه سيتولى في الوقت ذاته عددا من الالتزامات الملكية. وتابع الأمير وليام دورسا في تاريخ الفن، ومن ثم في الجغرافيا في جامعة سانت آندروز في اسكتلندا. وخلال دراسته التقى زوجته كايت.