أعلنت الخلية المشرفة على تنظيم المعرض الوطني للكتاب ، بالجمعية البيضاوية للكتبيين ، أن النسخة السابعة للمعرض سوف تنعقد في مكانها المعتاد بساحة السراغنة ? الدارالبيضاء في الفترة ما بين 10 و30 أبريل 2014. وتَعتبرُ الجمعية أنه بعد النجاح الذي عرفته الدورات السابقة ، وبالنظر إلى التراكم المتحقق تنظيميا وتواصليا ، إنها تسعى في هذه الدورة إلى الإنفتاح على مجموعة من الشركاء والمستشهرين حتى تُضفي لمسة ثقافية جديدة وسط استقطاب واسع للعارضين الخواص والمؤسساتين من داخل المغرب ومن خارجه ، خصوصا وأن معرض الكتاب بساحة السراغنة درب السلطان أصبح ، بعد ست سنوات ، حدثا ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ، وفرصة لتداول الأفكار في ندوات ولقاءات متنوعة . كما أن الجمعية تحيي وتشد على أيدي كافة التجارب المماثلة بعدد من المدن المغربية والتي بدأت تقيم معارضها في عدد من المدن المغربية ترسيخا لهذا التقليد الذي يُعيد الإعتبار للكتبي والكتاب والكتابة ، وتدعو بهذه المناسبة القائمين على هذه المعارض إلى توحيد الإطار في شراكات مثمرة ، كما توجه الدعوة إلى وزارة الثقافة لدعم النسخة السابعة ، ومنحها فضاءً في المعرض الدولي للنشر والكتاب المزمع عقده في فبراير القادم ،على غرار ما حدث في الدورة السابقة. كما تعلن أن عنوان الدورة السابعة سيكون هو « أصوات من الصحراء « ، يتمحور حوله البرنامج الثقافي الموازي ، وذلك لسببين اثنين : الأول هو السياق الذي تنعقد فيه هذه الدورة من تطورات إيجابية لصالح قضيتنا الوطنية الاولى . الثاني هم كم الكتابات والأبحاث والدراسات حول مناحي الحياة في صحرائنا المسترجعة . وكل ذلك لأجل إبراز المكونات الثقافية والحضارية بمشاركة فاعلين من مختلف التوجهات والمعارف ومؤرخين وأدباء . وأخيرا تنوه الجمعية البيضاوية للكتبيين بمساعدة وجهود كل هؤلاء الفاعلين من أدباء وباحثين ومؤرخين ومهنيين وديبلوماسيين الذين أعربوا عن المشاركة والدعم في فقرات برنامج الدورة السابعة التي نريدها صوتا مدويا في كل ربوع مغربنا .