أدان عبد المالك أفرياط سلوكات الحقد والكراهية لبعض مسؤولي حزب العدالة والتنمية. وقال أفرياط يوم الثلاثاء الماضي بالغرفة الثانية في إطار إحاطة علما، أن مسؤولا سياسيا في الحزب الذي يقود الحكومة وبرلمانيا، أطل علينا عبر قناة الرسالة الخليجية وفي سابقة خطيرة تستهدف وحدة الأمة المغربية، وتنم عن عقلية الحقد والكراهية وإثارة الفتنة، ذلك أنه يقول أفرياط بإسم الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية أنه لم يجد من نكتة يضحك بها حضوره إلا المساس بمكون أساسي من مكونات الشعب المغربي، والذي وصفه بالعرق المشهور بالبخل. ورأى أن هذا السلوك أثار موجة من السخط والاستنكار من طرف العديد من المغاربة، بل وحتى من بعض مسؤولي حزبه في خرق تام للاتفاقية الدولية المتعلقة بمناهضة كل أشكال التمييز التي صادق عليها المغرب، وتم نشرها بالجريدة الرسمية. وتساءل أفرياط أهكذا تكون الموعظة، أليس هذا السلوك تنكرا للهوية الوطنية، وما موقف الحكومة ومجلس النواب من هذه السلوكات؟ . وأوضح عبد المالك أفرياط أن المغاربة شعب واحد متميز باندماج وتمازج وانصهار مختلف عناصره، وأن البخل الحقيقي هو غيابه المستمر عن مجلس النواب الذي هو عضو فيه ويتقاضى تعويضا دون مجهود يذكر، بل ومعروف بسفرياته المجانية، وطالبه بالاعتذار للمغاربة جميعا. وختم أفرياط إحاطته باللغة الامازيغية موجها الكلام للمغاربة، ودعاهم إلى عدم الاهتمام بمثل هذه الأقاويل التي تزرع الفتنة في المجتمع وكذلك الحقد والكراهية. واعتبر أن المغاربة شعب واحد أما الذين تم استهدافهم من طرف المقرئ أبو زيد، فإنهم معروفون بالجد والجود والكرم والعلم. قائلا »»الفتنة« نائمة لعن الله موقظها»«.