طالب «أحمد . ب» شقيق زوجة باشا المحمدية في شكاية بعث بعها إلى وزير الداخلية (نتوفر على نسخة منها) ومثلها إلى عامل عمالة المحمدية، بفتح تحقيق في أملاك شقيقته وزوجها باشا المحمدية الذي يتهمه باستغلال منصبه للاغتناء. وفي نفس الشكاية، يندد شقيق زوجة الباشا بالمضايقات والتعسفات التي تعترضه في مجال عمله كسائق لشاحنة في المحمدية من طرف الباشا، ويطالب بالبحث في الموضوع. المشتكي أرفق شكايته بمستندات تؤكد ملكية الباشا لعقارات وشقق في كل من الدارالبيضاء، مراكش، الرباطوطنجة أحمد « ب» أكد لجريدة الاتحاد الاشتراكي, أن والديه وكافة أفراد أسرته يتبرؤون من أخته المعتقلة في ملف الدعارة, وكذا من أخته الثانية زوجة الباشا التي يصفها بالرأس المدبر لكل فضائح الأسرة. وأضاف أن مصالح عمالة المحمدية تسلمت منه الشكاية, وطمأنوه على أن يأخذ الحق مجراه, وبعد ثلاثة أيام على وضعه الشكاية, وتحديدا في صباح يوم الخميس الماضي,عاد للعمالة حيث استقبل جيدا, وقيل له أنه تم إخبار وزارة الداخلية بموضوع شكايته وستتخذ ما تراه مناسبا. المشتكي, وكما جاء في مضمون شكايته, أوضح أنه يعيش خلافا مع شقيقته زوجة الباشا لأسباب لم يحددها, ونتيجة لذلك, بدأ يتعرض لمضايقات الباشا الذي يستغل سلطته في المدينة وذلك عبر قيامه بمنع شاحنته من الجولان بل وانطلق المسؤول السلطوي, يقول المشتكي, في ملاحقته في كل مكان, يعترض سبيله ويمنعه من العمل ويحرمه بالتالي من مصدر رزقه. وتضمنت الشكاية اتهامات خطيرة تمس سمعة الباشا وزوجته, خاصة أنها تحمل أسئلة كثيرة حول مصدر ثروة شقيقته وزوجها الباشا حيث سرد أمثلة يقول أنه يتوفر على مستندات تؤكد ملاحظاته, ومنها على الخصوص امتلاك الباشا كما جاء في الشكاية لشقة مفروشة بحي كليز قيمتها 200 مليون سنتيما, شقة مفروشة بمارينا بلانكا بالدارالبيضاء قيمتها 400 مليون سنتيما, شقة مفروشة بحي العرفان بالرباط قيمتها 200 مليون سنتيما وعدة أملاك بطنجة. إلى جانب ذلك, تتسائل الشكاية عن مصدر امتلاك الباشا لبقعة أرضية تحت اسم ? أرض الضاية ? رسمها العقاري عدد 53.48140 كائنة بدائرة برشيد مساحتها هكتار تقريبا وقيمتها مليار و500 مليون سنتيما, وعمارتين سكنتين ببرشيد. مصادرنا أكدت أن عامل عمالة المحمدية قامت بمجرد توصلها بالشكاية باستدعاء الباشا للبحث معه في كل ما نسب إليه, كما تم إخبار مصالح وزارة الداخلية بموضوع الشكاية. جريدة الاتحاد الاشتراكي للتذكير, كانت أول من نشرت مقالا حول ملف دعارة يورط باشا المحمدية, وذلك في عدد يوم الثلاثاء 3 دجنبر الماضي, حيث جاء في المقال أن الحكاية بدأت بعد أن قامت الشرطة القضائية التابعة لأمن ابن مسيك بالدارالبيضاء، يوم الاثنين 28 نونبر الماضي، باعتقال « ن.ن « بتهمة ممارسة الدعارة والوساطة وإعداد محل للدعارة واستقبال خليجيين والتوسط لهم من أجل إحياء سهرات ماجنة، والخيانة الزوجية وحيازة أشرطة وصور خليعة، وذلك على إثر شكاية توصل بها وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء، موقعة من طرف زوج المتهمة. هذه الأخيرة، اعترفت بكل المنسوب إليها وأقرت، سواء أمام الضابطة القضائية أو أمام النيابة العامة بممارستها للدعارة والتوسط للخليجيين ، لتحال على المحكمة التي عينت للقضية ملفا عدد 9709-2013 لجلسة يوم الثلاثاء 3 دجنبر. الملف أظهر أن المتهمة لم تكن تشتغل على انفراد بل تقف خلفها شبكة واسعة تمتد من طنجة، الرباط، الدارالبيضاءومراكش. يذكر أن المتهمة وهي شقيقة زوجة باشا المحمدية ما تزال رهن الاعتقال إلى أن يقول القضاء كلمته في كل التهم المتابعة من أجلها.