أمر قاضي جلسة المتابعة بمحكمة الابتدائية لعين السبع بالدارالبيضاء يوم الثلاثاء الماضي، باستمرار حبس « ن. ب» شقيقة زوجة باشا المحمدية على خلفية الملف الذي يتابعها فيه زوجها» ع. ج» بتهمة الخيانة الزوجية وممارسة الفساد، كما تتابعها النيابة العامة بالدعارة والخيانة الزوجية وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لعملهم. وعاد القاضي يوم الخميس لإعطاء أمره باستمرار حبس المتهمة التي بدت خلال نفس الجلسة تائهة وغير مدركة لما تقوله. وفي ارتباط بالموضوع، وكما جاء في تصريحات للجريدة من طرف زوج المتهمة وشقيقه الصيدلي في مدينة المحمدية، حول المضايقات التي يتعرض لها أفراد أسرة الزوج من طرف باشا المحمدية، خاصة أن المسؤول عمد إلى التضييق على صيدلية شقيق الزوج، وأمر أعوانه بانتزاع لوحة تحمل إشارة لوجود الصيدلية، وقيامه الأربعاء بإرسال معاونيه لتهديد الصيدلي عبر الضغط عليه من أجل انتزاع لوحة أخرى بجدار الصيدلية ضد على القانون، أوضح هشام فصيح رئيس نقابة صيادلة المحمدية في اتصال هاتفي صباح أمس الخميس: « لن نقبل كنقابة أن تكون صيدلية شقيق زوج المتهمة مستهدفة من طرف الباشوية.. نحن مع تطبيق القانون، لكن أن يشمل ذلك الجميع مع احترام المساطر القانونية.. لأجل ذلك، نحن في مقر العمالة في هذه الأثناء، للاجتماع بمسؤول القسم الاقتصادي والاجتماعي لمناقشة هذه الملف، ولتنبيه السلطات إلى خطورة استهداف صيدلية زميلنا « ب.ج»..» يذكر، وكما أكد زوج المتهمة، فالباشا وبعد أن يئس من الوصول إلى إقناع الزوج بالتنازل عن متابعة الزوجة المعتقلة، صوب مدفع ضغوطاته على أفراد من أسرة الزوج عبر الضغط عليهم ومن ضمنهم شقيقة الصيدلي الذي يتوصل كل يوم بمختلف أشكال التهديد والوعيد.