أمر السيد وكيل الملك بإبتدائية الجديدة زوال أول أمس بإيداع ترجمان محلف السجن المحلي سيدي موسى إلى حين عرضه على هيئة المحكمة. هذا ومن المنتظر أن يمثل أمامها بداية هذا الأسبوع ، حيث تمت متابعته من أجل «الضرب والجرح المفضي إلى كسر». وكانت عناصر الشرطة القضائية قد قامت بإعتقال المعني بالأمر الأربعاء الماضي بناء على شكاية تقدمت بها مهاجرة مغربية أكدت من خلالها أنها تعرضت لإعتداء من طرف المترجم المذكور بمكتبه المتواجد بشارع محمد الخامس بمدينة الجديدة حيث عرضها للتعنيف أصيبت من خلاله بكسور، وأدلت بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 75 يوما. وخلال الإستماع إليه في محضر رسمي نفى المتهم التهم الموجهة إليه مؤكدا أن الضحية انتابتها حالة إغماء مفاجئة بمكتبه ولم يعرضها لأي تعنيف أو اعتداء. وكانت مصلحة الشرطة القضائية قد احالت المشتكية عى خبرة طبية أتبثت اصايتها بكسور على مستوى ذراعيها. مياه الأطلسي تقدف نصف جثة صياد إختفى قبل أسبوعين بعد أقل من أسبوعين على إعتبار با محمد في عداد المفقودين لفظت أمواج البحر، مساء أول أمس الخميس، على شاطئ سيدي عابد 10 كيلومترات جنوب الجرف الاصفر، نصف هيكل عظمي بشري كان مشدودا بخيط مصنوع من الألياف من أصبع يده اليمنى وقد إنتقلت فرقة تابعة للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد،على متن دورية إلى الشاطئ الصخري حيث أجريت معاينة على نصف علوي لهيكل بشري لينتدب رجال الدرك، بحضور ممثل السلطة المحلية، سيارة نقل الأموات، نقلت الهيكل العظمي الذي لم يتبق منه إلا نصفه العلوي، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداع الجثة في مستودع الأموات ليقوم قائد الدرك الملكي بسيدي بوزيد، بإستدعاء أفراد أسرة صياد كان اعتبر، منذ أقل من أسبوعين، في عداد المفقودين، بعد أن كان اختفى في عرض البحر. حيث تعرفوا عليه عقب عرض ما تبقى من الجثة على أنظارهم وكان أحد أقدم الصيادين بالجديدة والذي خرج ليلا، للصيد في عرض ساحل الجديدة وحيدا في قاربه التقليدي قد أعتبر منذ أقل من أسبوعين في عداد المفقودين، ورجحت وقتها المصادر أن يكون لقي مصرعه غرقا في البحر، سيما بعد أن عثر مواطنون على قاربه مهشما على شاطئ مولاي عبد الله أمغار وكانت مصالح الدرك الملكي بالجديدة قد فتحت تحقيقا قضائيا ، حول ملابسات اختفاء الصياد بعد أن تعرف أفراد من عائلته وصيادين على قاربه التقليدي الذي دأب على استعماله في صيد سمك الكالامار، في الساحل الواقع بين سيدي بوزيد وأزمور وأعتبر العديد من رجال البحر صاحب القارب في عداد المفقودين ورجحت أن يكون قضى نحبه غرقا في مياه البحر، بعد أن تحطم قاربه التقليدي بفعل رداءة أحوال الطقس، علما أنه لم يكن يتوفر على جهاز تحديد المواقع جي بي إس وقد تقاذفت أمواج المحيط الأطلسي القارب،ليعثر عليه سكان مولاي عبد الله على الشاطئ الصخري للجماعة