أكدت مصادر قريبة من اللجنة الوطنية الأولمبية, أن كل الترتيبات والتدابير قد تم اتخاذها بتنسيق بين اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة, من أجل استئناف أطلاق برنامج إعداد رياضيي الصفوة. وحددت مصادرنا موعد نهاية شهر يناير للبدء من جديد في البرنامج الذي تم توقيفه مباشرة بعد نهاية الألعاب الأولمبية لندن 2012. وأضافت مصادرنا, أن لجنة تفتيشية من وزارة المالية قامت منذ أزيد من عشرة أيام الماضية, بافتحاص ومراقبة مالية اللجنة التي كانت تشرف على برنامج إعداد رياضيي الصفوة, قبل أن تؤشر على الترخيص باستئناف العمل وفق نفس البرنامج, إلا أن نفس المصادر لم تشر إلى نتائج عملية الافتحاص التي قالت عنها أنها تمت في سرية وأن تقاريرها رفعت مباشرة إلى وزير المالية. وكانت اللجنة التي أشرفت على البرنامج قد استفادت من منحة ملكية قيمتها 33 مليار سنتيما, واشتغلت لحوالي سنتين أعدت خلالهما مجموعة من الرياضيين ينتسبون لمختلف الجامعات الرياضية الأولمبية, ولم تقم بعد نهاية أولمبياد لندن 2012 بتقديم تقاريرها الحسابية, وتركت الموضوع مفتوحا على بعض الأخبار غير المؤكدة والتي تشير بعضها أنه تم صرف حوالي 14 مليار سنتيما, فيما أشارت مصادرنا إلى أن لجنة التفتيش اكتشفت أن الرقم لم يتجاوز ستة أو سبعة مليار سنتيما تم صرفه. ويناقش أعضاء من الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية حاليا, وضع تصور جديد لبرنامج إعداد رياضيي الصفوة, تقول مصادرنا إلى أنه سيعرف عدة متغيرات خاصة على مستوى انتقاء واختيار الرياضيين الذين سيستفيدون من البرنامج إياه. وتقول بعض الأخبار في هذا السياق, أنه يتم الإعداد لعقد ندوة صحفية لتقديم الخطوط العريضة للبرنامج في نسخته الجديدة.