عادت عصابة الدراجات النارية من نوع «تي ماكس» الفائقة السرعة، لتزرع الرعب داخل أزقة حي باشكو بالدارالبيضاء ، صبيحة السبت الأخير، لما سطت على هواتف نقالة لتلاميذ/ تلميذات يدرسون بثانوية توجد بشارع المنظر العام قرب إحدى قاعات الرياضة المشهورة بذات الشارع ، حيث أشهر شخصان كانا على متن دراجة نارية من النوع المذكور، سيْفين في وجه الضحايا ، في حين ظل شخصان آخران يراقبان الوضع على متن دراجتهما من نفس النوع، مما أثار رعبا في نفوس التلاميذ والتلميذات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العصابة كانت قد نفذت أكثر من عملية سرقة في واضحة النهار بأحد المقاهي الراقية بشارع تادارت وسلبت بعض مرتاديها هواتف نقاله غالية الثمن وأشياء أخرى، إضافة الى سلب سيدات حقائبهن اليدوية بالقرب من متجر معروف بالمنطقة. هذا وكانت الجريدة قد تطرقت الى هذا الموضوع ونقلت استياء وتذمر ساكنة حي باشكو من ضعف التغطية الأمنية بالمنطقة ، راجية تدخل السلطات المعنية للحد من هذه الظاهرة، إلا أن شيئا لم يتغير، ليبقى الوضع على حاله من «البلطجة» واللصوصية !