أضحت ساكنة حي باشكو بالدارالبيضاء، تعيش حالة من الخوف والهلع من جراء تكاثر عمليات الاعتداء بالسيوف والأسلحة البيضاء من طرف أشخاص أصبحوا يعرفون لدى سكان الحي ب«عصابة الدراجات النارية» الكبيرة من نوع «ت ماكس» والمعروفة بسرعتها الفائقة. فقد شهد الحي المذكور عملية اعتداء، نهاية الأسبوع المنصرم من طرف هذه العصابة ، على سيدة قرب مركز تجاري داخل الحي، حيث سلبوها كل ما بحوزتها، وقد حاصرهم بعض حراس السيارات قبل أن يتدخل أفراد من العصابة لتأمين الفرار، مستعملين السيوف، مما يدل أن العصابة منظمة وتعمل بخطط مدروسة وتستخدم أربع دراجات نارية، حسب شهود حضروا عملية الاعتداء، اثنتان من الحجم الكبير واثنتان من الحجم الصغير. وتجدر الإشارة إلى أن حالات الاعتداء في واضحة النهار، سبق أن شهدها شارع تدارت المتواجد في نفس الحي، لما تعرض مقهى حديث لهجوم من طرف عدة أشخاص بالسيوف سالبين الزبائن الهواتف النقالة وكل الأشياء الثمينة بكل حرية وبرودة دم، وكأننا في «عهد السيبة» في غياب ملحوظ للدوريات الأمنية . هذا ويتساءل سكان الحي : هل ستتدخل الأجهزة الأمنية لعدم تكرار مثل هذه الحالات ووضع حد لبلطجية / عنترية هؤلاء اللصوص الذين ينشرون الرعب في كل منطقة مرت بها دراجاتهم النارية؟.