هل تتحول الدراجة النارية إلى خيط يقود رجال الأمن لحل لغز جريمة السطو المسلح على 11 كيلوغرام من الذهب بالدارالبيضاء ؟ لاجواب مؤكد حتى الأن ، وإن كشفت مصادر متطابقة للجريدة أن الجهات الأمنية، لم تتوصل لحد الأن إلى رفع أية بصمات خلال الأبحاث الأولية ، لكن ذات المصالح ، توصلت أن الدراجة النارية (تي ماكس) التي استخدمت في عملية السطو، تم اشتراؤها في مدينة سلا ، وقد التحقت العديد من الفرق الأمنية التباعة لولاية أمن الدارالبيضاءبسلا لمواصلة أبحاثها هناك 0 و تجري المصالح الأمنية أبحاثا حول الدراجة النارية التي عثر عليها بالقرب من القنصلية الإيطالية ، من أجل الإمساك بخيط دخولها إلى التراب الوطني وطريقة تعشيرها لدى هذه مصالح الجمارك ، والأشخاص المسؤولين عن هذه العمليات، والتي قد توصل المصالح الأمنية للجناة ، كما ستتم الإستعانة بالمخبرين في الحي المذكور، لتتبع أيه أخبار حول المشتبهين ، من ناحية أخرى أكدت بعض المصادر أن تسجيلات الكاميرات في إدارة الجمارك في حال اشتغالها ستشكل نقطة الإرتكاز في التحقيقات الجارية من قبل المصالح الأمنية ، لكن جهات أمنية أشارت أن عملها سيكون جد معقد بسبب أن كاميرا واحدة من بين اثنتين متبثين على واجهة إدارة الجمارك كانت تعمل بشكل عادي ، فيما الأخرى معطلة 0 ففي حدود الساعة الواحدة والنصف من ظهر أول أمس الإثنين، تمكنت عناصر فرقة الصقور بالدارالبيضاء من العثور على دراجة من نوع ( تي ماكس) سوداء اللون وخوذتين على مستوى طريق أزمور، على المحور الرابط بين عين الذئاب والطريق المتوجهة إلى الحي الحسني ، بعدما تخلى عنها المهاجمين بسرعة، ويعتقد أنهما تخليا عنها لعلمهما أن أوصافها قد شاعت، بين مختلف العناصر الأمنية بالمدينة عبر جهاز الراديو ، وخوفا من سقوطهما في أيدي العناصر الأمنية 0 المهاجمين فرا إلى وجهة غير معلومة وبحوزتهما كمية 11 كلغرام من الذهب، تعادل قيمتها نصف مليار سنتيم تقريبا ، فيما لاتزال الفرق الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء ، تجري أبحاثا معمقة من أجل الوصول لأي معلومات، قد تفضي بالوصول إلى المتهمين ، وقد رجحت مصادر مقربة من البحث، فرضية انطلاق الأبحاث من المحيط القريب لتاجري الذهب ، باعتبار أن المتهمين قاما باعتداء مدبر ومحكم، يدل على علمهما الكامل بالهدف وبالتاجرين وتوقيت دخولهما مقر إدارة الجمارك 0 بالتزامن مع حادث السطو المسلح بالدارالبيضاء صباح الإثنين ، هاجم مجموعة من الصحراويين الملثمين على متن سيارة (لاند روفر) بالعيون على الساعة ، تاجرا كان يحمل حقيبة بها مائة مليون سنتيم كان متوجها بها الى إحدى الوكالات البنكية المجاورة،. وقد لاذ الملثمون بالفرار حاملين الحقيبة ، وتجري التحريات من طرف أمن العيون لإيقاف أفراد العصابة، وتشير التحريات الأولية الى أن أفراد العصابة يعرفون جيدا التاجر وكل تحركاته وهو ما سهل لهم عملية السرقة