أقدم شخصان ملثمان يمتطيان دراجة نارية من نوع « تي ماكس « وهي من الدراجات ذات السرعة الفائقة، صباح أمس الاثنين حوالي الساعة التاسعة إلا الربع على إطلاق 3 أعيرة نارية من الرصاص الحي، مستهدفين ثلاثة ركاب غادروا للتو سيارة من نوع باليو كانت متوقفة على مقربة من إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بشارع عبد الرحمن الصحراوي بوسط مدينة الدارالبيضاء، وذلك بهدف القيام بعملية سرقة، قيل إنها استهدفت كمية من الذهب كان بحوزة الضحايا، وترتب عنها إصابة اثنين منهما أقدم شخصان ملثمان يمتطيان دراجة نارية من نوع « تي ماكس « وهي من الدراجات ذات السرعة الفائقة، صباح أمس الاثنين حوالي الساعة التاسعة إلا الربع على إطلاق 3 أعيرة نارية من الرصاص الحي مستهدفين ثلاثة ركاب غادروا للتو سيارة من نوع باليو كانت متوقفة على مقربة من إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بشارع عبد الرحمن الصحراوي بوسط مدينة الدارالبيضاء، وذلك بهدف القيام بعملية سرقة، قيل إنها استهدفت كمية من الذهب كانت بحوزة الضحايا، وترتب عنها إصابة اثنين منهما أحدهما من مواليد سنة 1953 والآخر من مواليد 1974، نقلا على إثرها إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، في حين لاذ المرافق الثالث بالفرار. عملية السطو التي تضاربت بشأنها التصريحات وإطلاق الرصاص، تمت في توقيت وجيز جدا، انتقلت على إثرها عناصر مختلف الأسلاك الأمنية إلى مسرح الحادث بعد فرار الجانيين بغية القيام بتحرياتها قصد تجميع أكبر قدر من المعطيات من أجل تحديد هويتهما وكيفية توفرهما على السلاح، وضبط حجم المسروقات التي قيل بشأنها إنها تصل إلى حوالي 11 كيلوغراما من الذهب الذي كان الضحايا يتوجهون به صوب مقر مديرية الجمارك من أجل التعشير عليه لكونهم من تجار الذهب، وهي العملية التي تتم، وفقا لمصدر مطلع، بشكل يومي من طرف تجار الذهب بأعداد كبيرة دون أن يسجل أي حادث من هذا النوع مما يرجح فرضية تربص الجانيين بضحاياهم ومعرفتهم بأمر نقلهم لكمية الذهب التي كانت بحوزتهم. إطلاق الرصاص الحي للقيام بالسرقة والتي يرقد أحد الضحايا/المصابين نتيجة لها بين الحياة والموت بفعل إصابته على مستوى العمود الفقري والكلية، خلفت حالة من الذعر في أوساط المارة الذين تزامن مرورهم بالمكان ووقوع الحادث إضافة إلى مرتادي مديرية الجمارك، نظرا لتطور أسلوب السرقة الذي انتقل إلى استعمال الأسلحة النارية في أسلوب شبيه بالجرائم المنظمة التي تعرفها الدول الأوربية، خاصة وأنها تزامنت وموسم عودة المهاجرين المغاربة إلى ارض الوطن وانتشار الحديث عن استعمال عدد منهم لمسدسات من أجل تهديد غيرهم خلال نزاعات تكون غالبا بسيطة ومتجاوزة. هذا وقد انكبت العناصر الأمنية بعد الحادث في سباق ضد عقارب الساعة على العمل من أجل فك لغز هذه السرقة وسط تكتم عدد من المسؤولين الأمنيين الذين رفضوا الإدلاء بتوضيحات في الموضوع إلى حين تجميع الأدلة وأكبر عدد من المعطيات.