في الوقت الذي نجد عمالات مقاطعات الدارالبيضاء تنتظم و تحاول تغيير واجهات الشوارع على مستوى تحرير الملك العمومي وتنظيف الشوارع و الأزقة لجعل المواطن البيضاوي يلمس التغيير بأحيائه السكنية بعد الخطاب الملكي أمام البرلمان حول الدارالبيضاء و ما تعرفه من كوارث على جميع المستويات ، تعمل عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان عكس ما يطمح له المواطن من تشويه لبعض الشوارع ، حيث عملت على ترك تشييد كشكين بأحد الشوارع المؤدية لسوق القريعة حيث يتذرع بعض المسؤولين أن هذين الكشكين يسمح لهما بذلك بدعوى أنهما كانا مركونين بأحد الأماكن التي ستعمل المقاطعة على إعادة هيكلة الشارع المؤدي إلى ساحة السراغنة. فكل هذه المبررات غير مقبولة أمام مخطط تنظيم المدينة و أن كل ترخيص لاحتلال الملك العمومي هو مؤقت و قابل للسحب في أية لحظة ، فكان على المسؤولين أن يمنحوا المستفيدين من الترخيص المؤقت الإستفادة من سوق بوجدور المحاذي للطريق السيار الذي قيل الكثير بشأنه و مازال الرأي العام ينتظر نتائج التحقيق لما عرفه من خروقات ، أم أنه سيطمس كما طمست من قبله عدة ملفات لها علاقة بخروقات مشاريع التنمية البشرية بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان . كما أن مواطن عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان يتساءل عن عدم قيام سلطات بناية 2 مارس بعملية تحرير الملك العمومي مثل باقي العمالات بالبيضاء و مسايرة التحول الذي يطمح الوالي الجديد لإحداثه بعمالات الولاية، أم أن الفداء تعرف الاستثناء و أن سكانها لا يستحقون شوارع منظمة و نظيفة و أن هناك لوبيا مصلحيا يقتات من الأسواق المتواجدة بالعمالة و ما أكثرها؟!