عادت لوحة برونزية تحمل صورة الزعيم السوفييتي الراحل، ليونيد بريجنيف، إلى بيته في موسكو، بعد أن كانت نُزعت في بداية التسعينيات، ونُقلت إلى برلين. وذكرت وكالة الأنباء الروسية »نوفوستي«، أن اللوحة التي كانت تزيِّن جدار البيت الذي سكنه بريجنيف منذ عام 1952 حتى وفاته في خريف عام 1982، عادت إلى مكانها. وأضافت أن اللوحة التي تحمل صورة بريجنيف اختفت بمطلع التسعينيات، وأن الرواية الرسمية حول ذلك قالت، إن »اللوحة نُزِعت بإيعاز من أحد المقربين من الرئيس الروسي بوليس يلتسين، وسُلِّمت إلى أحد متاحف العاصمة الألمانية برلين«. وأشارت إلى أن رواية أخرى، غير رسمية، ذكرت أن »مسؤولين في بلدية موسكو باعوها إلى برلين لقاء 10 آلاف دولار«. وتابعت الوكالة أن أنصار بريجنيف، تمكنوا من إعادة اللوحة إلى مكانها، بعد أن استصدروا القرار اللازم من السلطات الروسية، وذلك بمساعدة رأي عام بات يعرب عن نظرة إيجابية إزاء »عهد بريجنيف«. وأظهرت استطلاعات للرأي أن الروس ينظرون إلى بريجنيف كأفضل رئيس لبلادهم في القرن العشرين. ونقلت عن ابن حفيد بريجنيف (من دون أن تسميه) قوله في تصريحات صحفية إن اللوحة نُزعت ونُقِلت إلى برلين من دون معرفة أقارب الزعيم السوفييتي السابق.