أعاد العثور على المعارض الروسي الملياردير بوريس بيريزوفسكي ميتاً في بيته بضواحي لندن يوم السبت الماضي، أعاد إلى الأذهان قضية قتل عميل الاستخبارات الروسية السابق ألكسندر ليتفينكو والمعارض لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن المحامي الروسي ألكسندر دوبروفينسكي أن رجل الأعمال بيريزوفسكي انتحر يوم 22 مارس الجاري، ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إيتار تاس»، عن المحامي قوله: «اتصلوا بنا من لندن وأخبرونا أن بوريس بيريزوفسكي انتحر». فيما تحدثت روايات أخرى عن وفاته بسبب نوبة قلبية. وبوريس بيريزوفسكي ملياردير روسي من أصول يهودية يحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية، مواليد العاصمة الروسية موسكو في 1946، وتحول إلى قطب اقتصادي له نفوذ كبير في الحكم في تسعينات القرن الماضي خلال عهد بوريس يلتسن أول رئيس روسي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي . وبدأت حملة من التحقيقات مع بيريزوفسكي سنة 1999، بتهم أبرزها الفساد والاختلاس، فهرب للإقامة في لندن عام 2000، وتحول إلى لاجئ سياسي في بريطانيا عام 2003 بعد أن كان في نظر الكثيرين العقل المدبّر للكرملين في حقبة بوريس يلتسين.