قال ليك اسيدي هذا واحد الوزير ديال الاقتصاد والمالية سميتو محمد بوسعيد بغي يخفف من العجز المالي اللي تتعاني منو الخزينة. وهو يدير واحد التوصية باش القانون المالي الجديد يتضمن العفو على الناس اللي هربوا اموالهم للخارج بدون ما يصرحوا بها فمكتب الصرف. باش يردوا فلوسهم للمغرب ويخلصو غير واحد الغرامة. غادة تتحدد من بعد المصادقة على هاذ التوصية. ايوا هاذ الوزير فالحقيقة يصلح يكون وزير ديال النوايا الحسنة، ما شي و زير ديال الاقتصاد والمالية، لان بحال هاذ المهربين باغيين غير عفو واحد، هو تخليوهم يهربوا الفلوس للخارج كيف بغاو، اما تبدليهم الضريبة بالدعيرة، راه واخا تقول ليهم غير ردو فلوسكم لبلادكم و ديروا بها مشاريع هنا تنفعوا بها بلادكم و اولادكم، محال واش شي واحد منهم يرد شي سنتيم. لذلك يبدو ان الطريق الى الجنات الضريبة بالخارج ستظل مفروشة بمثل هذه النوايا الحسنة، اذا ما لم تجمع الحكومة راسها، و تفتح عيونها على الطرق والمنافذ والسراديب التي تسلكها هذه الاموال المهربة لتصل الى مثل تلك الجنات!