يسعى نجم أتلتيكو مينيرو البرازيلي، الدولي السابق رونالدينيو، إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، عندما يخوض غمار النسخة العاشرة من مونديال الأندية لكرة القدم المقامة حاليا في المغرب حتى السبت المقبل. ويمني رونالدينيو النفس برد الاعتبار لنفسه لخسارته نهائي المسابقة عام 2006 أمام بورتو أليغري البرازيلي 0 - 1، عندما كان يدافع عن ألوان برشلونة الاسباني. . وترك رونالدينيو برشلونة عام 2008 وانتقل إلى ميلان الايطالي لكن الفريق الكاتالوني توج باللقب العالمي مرتين بعد ذلك عامي 2009 و2011. ونال رونالدينيو أيضا كأس ليبرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو هذا العام وكوبا أمريكا عام 1999 وكأس القارات عام 2005 وكأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) عام 1997 مع منتخب بلاده. ويبدأ رونالدينيو مشواره نحو اللقب العالمي بمواجهة الرجاء البيضاوي بطل المغرب يوم غد الأربعاء في مراكش. وعاد رونالدينيو مؤخرا إلى الملاعب عقب تعافيه من الإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر، حيث كانت مشاركته في العرس العالمي غير مؤكدة. وأصيب أنصار أتلتيكو مينيرو بخيبة أمل كبيرة، إثر إصابة رونالدينيو، بيد أن الأخير بذل مجهودات كبيرة حتى يتعافى، ويكون عند الموعد في المغرب. وأعرب رونالدينيو عن تفاؤله الكبير بعد عودته إلى الملاعب ولتقديم أداء جيد يخوله وفريقه الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، ويعزز حظوظه في التواجد بكأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها بلاده العام المقبل. وأضاف "أعمل دائما لأكون في أفضل حال. إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم، أريد أن أكون مستعدا. هدفي أن أكون دائما في أفضل حال، كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. يجب علي أن أحافظ على المستوى الذي أظهرته قبل الإصابة".