يسعى نجم أتلتيكو مينيرو البرازيلي النجم الدولي السابق رونالدينيو إلى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يخوض غمار النسخة العاشرة من مونديال الأندية لكرة القدم المقامة حاليا في المغرب حتى السبت المقبل. ويمني رونالدينيو النفس برد الإعتبار لنفسه لخسارته نهائي المسابقة عام 2006 أمام بورطو أليغري البرازيلي 10 عندما كان يدافع عن ألوان برشلونة الإسباني، وسجل المهاجم أدريانو الهدف الوحيد ومنح اللقب العالمي لبورطو أليغري الغريم التقليدي لغريميو النادي الذي تخرج منه رونالدينيو الساعي إلى إحراز اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالالقاب أبرزها كأس العالم 2006 ودوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة، والكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005. وكان رونالدينيو سجل هدفا في الدور نصف النهائي في مرمى أميركا المكسيكي (40) لكنه فشل في فك الشفرة الدفاعية لبورطو أليغري في المباراة النهائية. وترك رونالدينيو برشلونة عام 2008 وانتقل إلى ميلان الإيطالي لكن الفريق الكاتالوني توج باللقب العالمي مرتين بعد ذلك عامي 2009 و2011، ونال رونالدينيو أيضا كأس ليبرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو هذا العام وكوبا أميركا عام 1999 وكأس القارات عام 2005 وكأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) عام 1997 مع منتخب بلاده. وسبق لغريميو بورطو أليغري التتويج عام 1983 بالكأس الأنتركونتيننتال (حلت مكانها كأس العالم للأاندية) بالفوز على هامبورغ الألماني، ووقتها كان عمر رونالدينيو ثلاث سنوات. ويبدأ رونالدينيو مشواره نحو اللقب العالمي بمواجهة الرجاء البيضاوي بطل المغرب الأربعاء المقبل في مراكش. وعاد رونالدينيو مؤخرا إلى الملاعب عقب تعافيه من الإصابة بتمزق عضلي في الفخذ والتي أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر، حيث كانت مشاركته في العرس العالمي غير مؤكدة. وأصيب أنصار أتلتيكو مينيرو بخيبة أمل كبيرة إثر إصابة رونالدينيو، بيد أن الأخير بذل مجهودات كبيرة حتى يتعافى ويكون عند الموعد في المغرب. وأعرب رونالدينيو عن تفاؤله الكبير بعد عودته إلى الملاعب ولتقديم أداء جيد يخوله وفريقه الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه ويعزز حظوظه في التواجد بكأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها بلاده العام المقبل. وأضاف: «أعمل دائما لأكون في أفضل حال، إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم، أريد أن أكون مستعدا، هدفي أن أكون دائما في أفضل حال، كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، يجب علي أن أحافظ على المستوى الذي أظهرته قبل الإصابة». وشدد رونالدينيو على الدور الكبير الذي تلعبه الخبرة التي كسبها في مشواره الإحترافي في أوروبا، وقال: «دون شك، الخبرة عامل مهم فيب مسيرة اللاعب، نحن الآن نخوض بطولة عالمية وأمام فرق عالمية أيضا وبالتالي فخبرتي ستكون سندا كبيرا في هذا العرس العالمي». وختم: «حماسي منقطع النظير، أتطلع الى خوض مونديال الاندية بفارغ الصبر، انها مسابقة مهمة في مسيرتي وأمنى التتويج بلقبها لأنه سيزيد من حماسي وتصميمي على تقديم الأفضل للعودة إلى صفوف السيليساو. ولن تكون خبرة رونالديديو الذي دافع أيضا عن ألوان باريس سان جرمان الفرنسي، وحدها حاضرة في صفوف أتلتيكو مينيرو، لكن النادي البرازيلي يضم نجوما تألقوا في البطولات الأوروبية من قبيل جيلبيرطو سيلفا وجوسوي وجو. ودافع جيلبيرتو سيلفا عن ألوان أرسنال الإنكليزي (2002 و2008) وباناثينايكوس اليوناني (20082011)، وجوسوي عن ألوان فولفسبورغ الألماني (20072013) وجو عن ألوان سيسكا موسكو الروسي (20052008) ومانشستر سيتي الإنكليزي (20082011) ومواطنه إيفرطون (2009) وغلطة سراي التركي (2010).