كشف نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائى المغربى ونائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، أن النجم الكبير عادل إمام لم يتقاض أى مقابل مادى لحضور مهرجان مراكش السينمائى الدولى فى دورته ال13 المنقضية مؤخرا، حيث صرح للصحافة المصرية بأنه يقدر ويعتز بمجىء الزعيم إلى المغرب وتشريفه للمهرجان. كما أوضح الصايل أن النجمة يسرا هى الأخرى لم تتقاض أى مقابل مادى لحضور المهرجان، وعلق على اعتذار يسرا ورفضها إجراء أى مقابلات أو حوارات صحفية خاصة فى الصحافة المغربية خلال فترة المهرجان أن يسرا أبلغته أنه ليس هناك جديدا تقوله لأنها تعتبر غائبة عن السينما منذ 5 سنوات تقريبا، وبالتالى ليس هناك جديد تقوله. وحول المشاركة الضعيفة جداً للفيلم العربى فى المهرجان واقتصارها على الفيلم المغربى، قال الصايل إنهه حريص بالتأكيد على المشاركة العربية بصفة عامة سواء كانت مصرية أو مغربية أو تونسية وغيرها، لكن توقيت مهرجان مراكش السينمائى، بالإضافة إلى شروط ومواصفات مشاركة أى فيلم فى المهرجان تمنع مشاركة الفيلم العربى أو بمعنى أدق تجعل مشاركته ضعيفة، فمعظم الأفلام تجرى وراء مهرجانات أخرى فى بلدان أخرى مثل البندقية أو كان أو برلين وغيرها، وهو ما يجعل مشاركة هذه الأفلام مرة أخرى فى مراكش السينمائى أمرا مستحيلا، لأنه فى هذه الحالة سيخالف العمل لائحة المهرجان. وأضاف الصايل أن غياب السينما العربية والإفريقية من المسابقة، باستثناء الفيلمين المغربيين "حمى" لهشام عيوش و"الخونة" يرجع إلى ضعف الإنتاج السينمائى بالمنطقة، وأنه باستثناء المغرب ومصر اللذين ينتجان 25 فيلما كمعدل سنوى، فإن البلدان العربية تنتج 5 أفلام ونفس الحال فإن إفريقيا باستثناء جنوب إفريقيا لا تتجاوز سقف 7 أفلام سنويا. وعن نسبة رضائه عن الدورة الماضية قال نور الدين الصايل إنه راضى بنسبة 100 % عن دورة مراكش السينمائى ال13، ولو كانت هناك سلبيات فهو يراها إيجابيات من وجهة نظره يستفيد منها وبها فى الدورة التى تليها، كما أن المهرجان شهد هذه الدورة حضور العديد من الضيوف والنجوم على رأسهم مارتن سكورسيزى وشارون ستون وجوليت بينوش وماريون كوتيار وكلوديا كاردينالى وعادل إمام ويسرا وعزت العلايلى وغيرهم.