شهد العام 2013 عدة حالات طلاق بين الفنانات السوريات، لعل أبرزها كان طلاق نسرين طافش وديمة الجندي اللذين ربطا ببعضهما، وطلاق أمل عرفة وعودتها لزوجها، وطلاق سلافة معمار. وتختلف أسباب الطلاق لدى عدد من الفنانات، قد يحصل الطلاق بسبب الغيرة الزائدة لأزواجهن، بينما تفضّل أخريات الانفصال واتخاذ مسارات حياتية جديدة بسبب عدم التوافق والإنسجام بين الطرفين. ديمة الجندي في العام الجاري 2013 شهدت الساحة الفنية في سوريا كما الأعوام الفائتة، طلاق عدد من الفنانات أبرزها لنجمات مسلسل «صبايا» ديما الجندي ونسرين طافش، الأولى كونها كانت زوجة سعيدة مع زوجها المخرج فراس دهني المعروف بهدوئه، والثانية لإنها عاشت تألقها على المستويين الفني والاجتماعي مع زوجها الثري الاماراتي. المثير في طلاق الفنانتين هو ربط الصحف الفنية المحبة لأخبار الفضائح طلاق الفنانتين معا، حيث نشرت مجلّة لبنانية معروفة خبرا مطولا عن أن ديمة الجندي وقعت ضحيّة ألاعيب الفنانة (ن.ط.)، في إشارة واضحة لتورط الفنانة نسرين طافش، وادعت إن نسرين سرقت فراس دهني زوج الجندي، وكانت سببا في خراب بيتها، وانتشر الخبر بسرعة على المواقع الالكترونية، وشكل فضيحة كبيرة في الوسط الفنّي والإعلامي. وتعد ديمة الجندي من الفنانات اللطيفات وصاحبة إطلالة جميلة، لذا سارعت وطليقها إلى إصدار بيان توضيحي على صفحتها الشخصية على الفايسبوك يبرأن فيها الفنانة طافش، وقالت ديما علانية: «رأينا ما تداوله البعض في مواقع التواصل الإجتماعي فيما يتعلق بي وبفراس، وقد شكل لنا ما قرأناه صدمة نظرا لحجم الأذى الموجه ضدنا وضدّ آخرين». وتابعت الجندي: «كنا دوما ننظر إلى العلاقة التي جمعت بيننا كزوجين على أنها علاقة ذات خصوصية شديدة ويجب أن تبقى بعيدة عن وسائل الإعلام، والجميل أنّ أصدقاءنا تقبلوا ذلك طوال عقد من الزمن كان فيه السراء والضراء». وأضافت الفنّانة السورية : «اليوم وبعد انفصالنا منذ 6 شهور، استثمر البعض ذلك في صياغة قصة ملفّقة فيها اساءة إلى الكثير من الأطراف، ونحن ننآى بأنفسنا أن ندخل في مثل هذه السيناريوهات غير الصّحيحة، الإنفصال واقع منذ فترة ولا علاقة له بما تم تداوله». يشار إلى أن زواج ديمة الجندي وفراس دهني أثمر عن فتاة صغير اسمها «تيا»، وكانا تعاونا في عدد من الأعمال الدرامية أبرزها «صبايا». نسرين طافش وفي ذات العام أعلنت الفنانة السورية نسرين طافش انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الإماراتي الذي لطالما تكتّمت على اسمه، وخبر الطلاق لم يكن هذه المرة شائعة كما جرت العادة، حيث لاحقتها شائعات الطلاق دائما وكانت نسرين تخرج في كل مرة وتنفي تلك الأخبار. وكشفت طافش عن طلاقها على صفحتها على موقع ال«فايسبوك» قائلة: «الطلاق لا شك أبغض الحلال عند الله، لكنه نتيجة حتمية عندما يصل أي زوجين لطريق مسدود في التفاهم على أمور معينة، والأهم من كل شيء أن الطلاق تم بهدوء تام وقناعة». وأكدت الفنانة السورية نسرين طافش في أكثر من حديث صحفي أنها على علاقة جيدة بطليقها، لافتة إلى أنها تعلمت من تجربة الزواج والطلاق أن كل شئ قسمة ونصيب. ولفتت الممثلة الشابة إلى انها لا تفكر في تكرار تجربة الزواج، وأشارت لتفكيرها بتبني طفلا، خلافا لحلم أي امرأة في الحمل والإنجاب، وبررت طافش الخبر بإن فكرة الحمل والإنجاب لم تعد تستهويها، مشيرة إلى إن العطاء والحنان تجاه الأطفال جميعهم مصدرهما واحد وهو: القلب الكبير والضمير الحي والنقي، وأنها ترى جميع الأطفال ملائكة على الأرض بغضّ النظر عن القرابة أو الدين أو العِرق أو أي حساب آخر، والأم الحقيقية هي التي تربّي بحب تربية صالحة وليست التي تنجب فقط. أمل عرفة وأغرب حوادث الطلاق بالنسبة للفنانات السوريات كان خبر انفصال النجمة أمل عرفة عن زوجها الفنان عبد المنعم عمايري والذي لم يدم أكثر من أسبوع، وشكّل مفاجأة للجميع، الا أنه سرعان ما عادت الأمور إلى ما كانت عليه وعادت بينهم الأمور كما كانت بعد اسبوع على إعلان الانفصال. وحسب بيان صادر من مكتب الفنانة أمل عرفة قال النجم السوري عبد المنعم عمايري : «إن الظروف المحيطة والضغط والتوتر كانا سببًا في هذا الانفصال، ولكن إحدى عشرة سنة من الحب والزواج لا تستحق أن تنتهي بلحظة غضب برغم كل الظروف»، مؤكدا أنه لم يتحمل أكثر من اسبوع بعيدا عن النجمة السورية. من جانبها، قالت أمل أنها كانت المتسرعة في اتخاذ قرار الانفصال الذي لم يستمر ولكنها اعتبرت ماحدث سحابة صيف عابرة وأن ما يجمعها بعبد أقوى من كل شيء. سلافة معمار وكانت الفنانة سلافة معمار آخر المطلقات في العام الفائت بعد زواج دام لعشر سنوات بينها وبين المخرج سيف الدين سبيعي، وجاء خبر طلاقهما علنيا حين استضاف الإعلامي نيشان النجمة سلافة التي أكدت خبر الطلاق، وتحدث سيف سبيعي عبر الهاتف في البرنامج عن حبه الشديد لها وأشار إلى أنه ربما تعود المياه لمجاريها. يبدو أن قصص الحب في الأوساط الفنية ليست سوى قصص وهمية، إذ يعاني معظم فناني سوريا اليوم من علاقاتهم العاطفية الزوجية. وهذا لا يظهر رسميا للعلن، لكنه بدأ يشغلهم في أوقات فراغهم وبات حديثهم الدائم. ولعل عدم التفاهم يعتبر السبب الرئيسي للانفصالات الفنية، حيث يوضع الفنان يوميا في حقل تجارب وامتحان للذات، أمام كم كبير من المعجبات اللواتي يتعرضن له بكافة الأشكال. ويعد الطلاق حالة اجتماعية متعارف عليها وبكثرة ضمن الأوساط الفنية، ويتسبب الطلاق في الكثير من الشائعات لنجوم الفن.