2700 هو عدد مرضى داء السل بالمغرب ويعني هدا الرقم أن من أصل 100000 مواطن مغربي 83 حالة مصابة كما أشارت إلى دلك ممثلة مندوبية الصحة وهو رقم مخيف ، مما يفرض بالضرورة تدخلا مستعجلا وتعبئة عامة يتجند لها الجميع من قطاعات حكومية ومنتخبين وسلطات محلية ومجتمع مدني وأطر تربوية وتلاميذ من أجل التوعية والتحسيس بخطورة تفشي المرض والعمل على الحد من انتشاره وفي هذا الإطار نظمت جمعية مدرسي الحياة والأرض بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية ومندوبية الصحة حول "محاربة داء السل بالوسط المدرسي" بمركز التربية البيئية بمدرسة الغزالي بمشاركة مؤسسات تعليمية دورة تدريبية تهدف إلى تكوين عدد من الأساتذة حول التعريف بداء السل و كيفية الوقاية من نشر العدوى ومحاربته وأماكن الإصابة به وتشخيصه وطرق الوقاية و العلاج منه . كما تهدف إلى جعل الأساتذة ينخرطون في تأطير تلامذتهم حول مرض السل على أساس أن يقوم المتعلمون بدورهم إلى نقل ذلك إلى البيت والمحيط والحي ...فيما يطلق عليه بالثتقيف بالنظير. وقد تميز برنامج اليوم الدراسي الذي احتضنه مركز التربية البيئية بمدرسة الغزالي بمداخلات أجمعت على ضرورة انخراط الجميع من أجل التحسيس بخطورة انتشار المرض والتأكيد من جهة أخرى على مجانية العلاج.كما تميز أيضا بتقديم تقييم المرحلة السابقة من برنامج محاربة داء السل بالوسط المدرسي الإكراهات والأفاق.