أسبوع واحد يفصل بين 12 متسابقا واللقب الذي ظلوا على مدار أشهر يتبارون من أجل الحصول عليه، حيث يسدل الستار، السبت المقبل، على الموسم الثالث من برنامج «أرابس غوت تالنت» الذي يعرض على شاشة «أم بي سي». وشهدت آخر حلقات نصف النهائي، مساء السبت الماضي، تأهل موهبتين لحقتا ب10 مواهب أخرى تأهلت للمرحلة الأخيرة من السباق. الرقص على إيقاعات مختلفة وباستعراض المواهب المتأهلة إلى الحلقة الختامية من البرنامج، يتضح أن الرقص هو المعيار المشترك بين أكثر من موهبة. ومن بين المتسابقين «الراقصين» فريق «سيما» السوري الذي يقدم عروضا مسرحية راقصة يمزج فيها بين اللون الكلاسيكي واللون المعاصر. واستطاع هذا الفريق أن يحصد إعجاب لجنة التحكيم ومن بعدها الجمهور، كما قامت الفنانة السورية كندة علوش بدعمه عبر حسابها على موقع «فيسبوك». ولم يقتصر الرقص على الفريق السوري، بل شمل أيضاً الفريق المغربي «شيريفيان تروب»، الذي جاب عددا من دول العالم وقدم فيها عروضه البهلوانية الراقصة، قبل أن يلتحق بالبرنامج، ليصعد عبر تصويت لجنة التحكيم إلى الحلقة الختامية. المتسابق التونسي لطفي بوسيدرا ومن جهته، يقدم المشترك المصري محمد بيومي رقصا من نوع آخر، وهو ما يعرف باسم «رقصة بوبينج»، والتي استطاعت أن تضمن له تصويت الجمهور ليحجز مكانا بين المتسابقين المتأهلين. أما الفريق الكويتي «شياب» فيقدم استعراضات كوميدية راقصة فيما يؤدي الثنائي المغربي «كاريمبو» رقصة ال«بريك دانس» بينما يرقص المتسابق التونسي لطفي بوسيدرا على طريقة مايكل جاكسون. وكان آخر من انضم إلى هؤلاء الراقصين نائل جمال الذي قدم رقصة تعبيرية إلى جوار والده عازف العود، ومنحته لجنة التحكيم فرصة الوصول إلى الحلقة النهائية من البرنامج. غناء.. وعزف على أدوات المطبخ ومن المنتظر أن تشهد الحلقة الختامية منافسة حامية من قبل المواهب الأخرى في مواجهة الفرق الاستعراضية، خاصةً من قبل المغربي نادر عمار، المتسابق المريض بالتوحد، الذي استطاعت موهبته في ألعاب السيرك أن تنال إعجاب وتصويت الجمهور. أما دانيل صايغ، فسيعيد، في الحلقة النهائية، إبراز موهبته بالعزف على الأدوات الخاصة بالمطبخ، إضافة إلى عدد من الأدوات الأخرى التي لا تستخدم في العزف. ومن جهته، سينافس المشترك الفلسطيني محمد الديري المتسابقين الآخرين مستخدماً موهبته بالرسم والنحت. أما مجال الغناء فلم يبرز فيه سوى متسابقان وصلا إلى نهائيات البرنامج، هما فريق «شوارعنا» المصري، الذي يقدم الغناء المعاصر، والمغنية الأميركية جنيفر جراوت، التي لا تتكلم العربية إلا من خلال الغناء.