على إثر القرار، الذي اتخذه لاعبو الوداد الرياضي الفاسي، بعدم النزول بأحد فنادق مدينة وجدة، والمبيت بالحافلة، باستثناء المدرب والمسؤولين الذين قضوا ليلتهم بالفندق، وبعد التحقيق الذي أجراه الرئيس عبد الرزاق السبتي، تبين بأن ثلاثة لاعبين تزعموا هذا «التمرد»، في مقدمتهم العميد رشيد الدحماني والحارس أمين البورقادي واللاعب رضى الله الغازوفي، قررت إدارة الفريق توقيف هؤلاء اللاعبين إلى أجل غير مسمى، مع مواصلة البحث في النازلة، التي مست سمعة الفريق، وجعلته مادة دسمة لوسائل الإعلام، سواء المحلية أو الأجنبية.