الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة تحتضن الناظور ، من 2 إلى 8 ماي المقبل، الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي سينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم تحت شعار " أسئلة المتوسط". .وحسب المركز فإن الدورة الثالثة للمهرجان ستسمح للأفلام المنتجة في السنتين الاخيرتين بدخول التباري لنيل الجائزة الكبرى "مارتشيكا" للافلام الطويلة ، وجائزة "ادريس بن زكري" للأفلام الوثائقية ، بالإضافة الى جائزة أحسن سيناريو ، وأحسن دور رجالي ، وأحسن دور نسائي ، وجائزة البحث الوثائقي، وجائزة الجمهور للصنفين معا. وقد أسندت رئاسة لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الطويل للكاتب الروائي محمد الأشعري ، فيما سيترأس الفيلسوف والسيناريست الموريسي الفرنسي خال الترابولي لجنة الفيلم الوثائقي. وسيتم بالموازاة مع المهرجان تنظيم ندوات وموائد مستديرة ، بحضور أكاديميين ومثقفتين وإعلاميين وفاعلين مدنيين وحقوقيين من الضفتين ، فضلا عن ورشات تكوينية لفائدة شباب المدينة حول كتابة السيناريو وإدارة الممثل والإخراج وتقنيات الفيلم الوثائقي سيشرف عليها مكونون من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا. الروائي المصري شريف حتاتة ضيف ملتقى السينما وحقوق الانسان يحل الطبيب والصحفي والروائي المصري شريف حتاتة ضيفا على الملتقى الجهوي الثاني للسينما وحقوق الانسان الذي تنظمه اللجنة الجهوية لحقوق الانسان الرباطالقنيطرة والذي انطلق يوم12 نونبر ليستمر الى غاية 16 منه، وسيعرض حتاتة تجربته مع الاعتقال السياسي الذي عانى منه مع الأنظمة المصرية انطلاقا من الملك فاروق ومرورا بجمال عبدالناصر وأنوار السادات وحسني مبارك ، ويؤكد حسن آيت بلا عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان واللجنة التنظيمية للملتقى بأن الملتقى سيقدم عروضا من المغرب ومصر وتونس ولبنان وفرنسا ، ويتضمن البرنامج ندوة مركزية حول السينما والسجن والاعتقال يشارك فيها مخرجون سينمائيون ونقاد وصحفيون ومعتقلون سابقون كمعتقلي تازمامارت الذين سيتابعون عرض الفيلم الفرنسي العيش في تازمامارت، ويضيف بأن ترسيخ هذا الملتقى يسعى إلى النهوض بثقافة حقوق الانسان واثرائها وتحسيس الشباب بما تحقق في هذا المجال من خلال استحضار الماضي والتطلع الى المستقبل ليلى غفران: أنا ذكية في إختياراتي ولا يمكن لأحد تقليدي أكدت الفنانة المغربية ليلى غفران أنها "مع كل تطور وجمهورها يعرف ذلك تماماً، وتنجح كل ألبوماتها بفضل الله وذكائها في الإختيار، أما صوتها وموهبتها فلها لون غنائي لا يمكن لأحد تقليده". وعن المنافسة الفنية، قالت غفران في حديث صحافي "أنا مع المنافسة لأنها تحرّض الفنان على تقديم كل ما هو افضل، وأعتقد ان هناك العديد من الفنانات صاحبات الاصوات الجميلة والدافئة مثل اليسا وشيرين عبد الوهاب وغيرهما، والمنافسة كما قلت جميلة وتضيف للفنان الذكي ولا تأخذ منه".