يشارك المنتخب المغربي للكرات الحديدية في بطولة العالم التي ستحتضنها مدينة باهيا الأرجنتينية في الفترة الممتدة من التاسع الى 16 نونبر الجاري. المنتخب المغربي المتكون من المزامزي الادريسي، بوعود كريم، حسيسي محمد، شنان كمال. وعلى هذا المستوى، نظمت جامعة الكرات الحديدية، ندوة صحفية ترأسها لحسن بوعود والرئيس المنتدب حسن الرميلي ونائب الرئيس عبد اللطيف أبوطاهير والعضو الجامعي امحمد الطايع. الندوة الصحفية رسمت العناوين الكبرى للمشاركة المغربية في هذه التظاهرة العالمية التي يتوفر فيها المنتخب المغربي على حضور قوي، وعلى أن يكون من ضمن الفرق الكبرى المرشحة للصعود إلى البوديوم بالنظر إلى النتائج الجيدة التي وقع عليها في التظاهرات العالمية السابقة. الندوة الصحفية عبر من خلالها المسؤولون الجامعيون عن ثقتهم في العناصر الوطنية التي سيقودها رئيس البعثة محمد مفيد والمؤطر التقني كوار فؤاد. المنتخب المغربي، وحسب رهانات المكتب الجامعي، يتوفر على حظوظ كبيرة لانتزاع أحد المراتب المتقدمة في هذه المحطة العالمية، بالنظر أولا إلى الانسجام الطويل بين العناصر المكونة لهذه المجموعة، وثانياً إلى المدة الطويلة والمستمرة للمعسكرات التي خضعت لها هذه العناصر، خاصة وأنها تمارس في أندية فرنسية تنافس على المستوى العالي، باستثناء القيدوم المزامزي الادريسي، الذي يعتبر اللاعب الوحيد المحلي. المسؤولون الجامعيون عبروا عن تخوفهم أولاً من التعب الذي سيعاني منه المنتخب الوطني، بعد الرحلة الجوية التي ستستمر أزيد من 18 ساعة من الطيران، إضافة إلى النتائج التي ستسفر عنها القرعة التي يتمنون فيها أن لا يلتقي فيها المنتخب الوطني مع أقوى المرشحين، حتى يكون المسار تدريجياً نحو الأقوى في الإقصائيات. المسؤولون الجامعيون يؤكدون أن المشاركة المغربية لن تكون مشاركة شكلية، على اعتبار أن المنتخب المغربي الذي سبق له أن انتزع اللقب العالمي، ومن المطلوب أن يؤكد ذلك الحضور المشرف لهذه الرياضة العالمية، والتي تتطلب أولا الإعداد البدني الجيد، إضافة إلى التركيز في أقوى درجاته. وفي ذات السياق، تم التأكيد على أن الجهاز الجامعي من أولى أولوياته، هو العمل على تأهيل الأطر التقنية على المستوى العالمي، بتعاون مع الاتحاد الدولي الذي تربطه بالجامعة علاقات متميزة، عبر خلالها في في مناسبات عديدة عن استعداده لتأهيل الأطر الوطنية التي بإمكانها أن تمنح للكرات الحديدية في بلادنا نفساً جديداً، يساهم في تطوير العطاء. للإشارة فقط، فبطولة العالم التي ستحتضنها الأرجنتين سيشارك فيها 35 بلداً، وهي: ألمانيا، الجزائر، الأرجنتين، أسترالي، البوسنة، البرازيل، بلغاريا، الشيلي، الصين، كرواتيا، اسبانيا، استونيا، الولاياتالمتحدة، فيلاندا، فرنسا، هايتي، ايطاليا، اليابان، لبنان، ليبيا، اللوكسمبورغ، المغرب، موناكو، الجبل الأسود، المكسيك، الباغواي، هولاندا، البيرو، تونس، سلوفاكيا، سويسرا، روسيا، تركيا الأورغواي.