نشرت السلطات اليابانية وثيقة رسمية عن مكتبة مجلس الشيوخ الياباني تتضمن تقريراً للرأي العام لعام 2013 حول الإرهاب (كوكوساي تيروريزم يوران 2013) الذي نشرته وكالة استخبارات الأمن العام التابعة لوزارة العدل اليابانية. ونشر موقع «كود» المغربي جزءا منه. ويتضمن التقرير فصلا عن أنشطة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وغيرها من المناطق في منطقة الساحل، بما في ذلك أنشطة الجماعات الإرهابية في مالي. ويكشف التقرير الصلات القائمة بين البوليساريو والقاعدة في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفند التقرير ادعاءات البوليساريو بعدم التورط في الانشطة المشبوهة، إذ لاحظ «أن لدى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تحالفات مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجبهة البوليساريو في الجزائر. وسلط التقرير الضوء كذلك على أن الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وجماعة المقاتلين التونسية، أرسلت مقاتلين إلى القاعدة بالمغرب الإسلامي». وعلاوة على ذلك، يؤكد التقرير تواتر عمليات خطف سياح أجانب في الصحراء الكبرى، وتبادل الرهائن مقابل الأموال. وتجدر الإشارة إلى أن طبعة 2011 من هذا التقرير صنفت، أيضاً، جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية. ويصدر التقرير عن وكالة استخبارات الأمن العام، وهي وكالة الاستخبارات الوطنية اليابانية. والوكالة تابعة لوزارة العدل في حكومة اليابان، وهي مكلفة بالأمن الداخلي والتجسس ضد التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي الياباني، استناداً إلى قانون منع الأنشطة الهدامة. وباعتبارها وكالة وطنية تتكلف بجمع معلومات استخباراتية، تساهم وكالة استخبارات الأمن العام في سياسة الحكومة اليابانية من خلال تزويد المنظمات ذات الصلة بالمعلومات الخارجية والداخلية اللازمة (التي يتم جمعها من خلال التحقيقات وأنشطة المخابرات) عن المنظمات التخريبية. ومن المعروف، أيضاً، أن وكالة استخبارات الأمن العام هي المسؤولة عن إجراء المراقبة والأعمال المتعلقة بالاستخبارات على الأراضي اليابانية. وكانت تقارير دولية ربطت بين البوليساريو والحركات الارهابية، حيث نشرت عدة منظمات أن القاعدة تستغل حالة الاحباط داخل المخيمات وتقوم بعمليات تجنيد هناك، بل الاكثر من ذلك تحول المخيمات الى ملجأ آمن للقاعدة والمهربين الدوليين الذين هم على علاقة بها، وكذا تجار المخدرات المنتشرين بقوة وسطها ..