رفض رئيس الجمعية الخيريةالإسلامية باليوسفية منح رئيس القسم التربوي أحمد فردوس شهادة العمل بعد أن تقدم بطلب من أجل ذلك لدى إدارة مؤسسة الرعاية الاجتماعية(دارالأطفال اليوسفية ) منذ يوم الإثنين 07 أكتوبر 2013 ، وقد أكد مدير دار الأطفال لأحمد فردوس أن رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية (أ.م) يرفض منحه شهادة العمل ، حيث هاتف ( أ فردوس ) المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإقليماليوسفية من أجل وضعه في الصورة ، والتماس تدخله من أجل حصوله على الوثيقة الإدارية التي يحتاجها لغرض إداري واجتماعي جد مستعجل، حيث طرح ملف شهادة العمل على مدير ديوان عامل إقليماليوسفية ،ورئيس الشؤون الداخلية بالعمالة وباشا المدينة، بعد أن أمر عامل الإقليم موظفيه بضرورة حل المشكل من خلال الاتصال برئيس الجمعية الخيرية الإسلامية وحثه على منح شهادة العمل لطالبها ، إلا أن رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية تجاهل كل التدخلات. جدير بالذكر أن شهادة العمل التي يود الحصول عليها أحمد فردوس وفق تصريحه لجريدة الاتحاد الاشتراكي يريد من خلالها الحصول على « قرض مالي لتسوية واستقرار وضعية ابنته التي تتابع دراستها بالجامعة بمدينة أسفي وما يتطلبه ذلك من نفقات ومستلزمات مادية ومعنوية» ، معتبرا سلوك الرئيس «اعتداء شنيعا على كرامة ابنتي ووقوفه سدا منيعا أمام متابعة دراستها بشكل سليم » ، مضيفا « أن الغرض من عدم منحي شهادة العمل في الوقت المناسب كما وقع خلال الإعداد لملف منحة الدراسة الجامعة خلال صيف 2013 ، هو تركيعي للامتثال لأوامره، وعدم الخوض في المشاكل الاجتماعية والثقافية والتربوية بمؤسسة الرعاية الاجتماعية »إذ أن «مطالبتي باستقالة الرئيس نظرا لغيابه المتكرر، سببا أساسيا في استغلاله لنفوذه الإداري وضرب كل حقوقي المادية والإدارية»، مؤكدا«أن الرئيس لم يعجبه انتقادي علانية التأخير الحاصل في فتح أبواب دار الأطفال في وجه المستفيدين والمستفيدات، ذلك أنه إلى حدود تاريخ يومه الخميس 10 أكتوبر، مازال نزلاء ونزيلات دار الأطفال لم يلتحقوا بالمؤسسة من أجل متابعة تحصيلهم التعليمي.» وقد علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن أحمد فردوس قد فتح ملفا قضائيا صباح يوم الخميس 10 أكتوبر 2013 ، مستعجلا لدى رئيس المحكمة الابتدائية باليوسفية حيث تقدم بمقال مختلف يرمي إلى حصوله على شهادة العمل مؤدى عنه في صندوق المحكمة تحت عدد 13 / 642 .