من المنتظر أن يستأنف رئيس القسم التربوي أحمد فردوس بمؤسسة الرعاية الاجتماعية ( دار الأطفال اليوسفية ) اعتصامه وإضرابه عن الطعام يومه الإثنين 20 ماي من السنة الجارية احتجاجا وتنديدا بسلوكات رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية الذي أتخذ قرارا في غاية الخطورة ويدعي أن المكتب المسير لذات الجمعية كان قد وافق عليه سابقا ، ويتعلق الأمر بمسالة المهمة المنوطة بأحمد فردوس بدار الأطفال ، ومن المعلوم أن رئيس القسم التربوي لدار الأطفال كان قد عين بذات المؤسسة من طرف والي جهة دكالة عبدة الشيخ بيد الله سنة 1999 / 2000 بعد أن قام أحمد فردوس باعتصام وإضراب عن الطعام دام أكثر من 18 يوما أمام مقر الجماعة باليوسفية احتجاجا على عملية بيع 25 منصب شغل من طرف المجلس البلدي آنذاك والسلطات المحلية ، هذا وقد عمل رئيس الجمعية الأسبق سنة 2004 على تعيين أحمد فردوس بقرار على رأس القسم التربوي على اعتبار أنه مؤهل لذلك وتتوفر فغيه كل شروط العمل الاجتماعي والتربوي والجمعوي وفق الشهادات المتوفرة لديه في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير التربوي والاجتماعي ، ومنذ أن دخل في اعتصامه أمام دار الأطفال يوم 15 ماي 2013 ، عرفت المدينة تحرك أغلب فعالياتها الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية والشبابية وإعلان تضامنها مع رئيس القسم التربوي في زيارات مكثفة فضلا عن حملة واسعة للتضامن على صفحات التواصل الاجتماعي ( الفايسبوك ) ، وقد علمت الجريدة أن أحمد فردوس قد علق اعتصامه يوم الجمعة 17 ماي من السنة الجارية بعدما تم تأجيل الاجتماع الذي كان قد دعا له رئيس الجمعية في نفس اليوم (الجمعة 17 ماي ) إلى غاية الجمعة المقبل الذي يصادف 25 ماي 2013 حيث اعتبر أحمد فردوس أن ذلك يدخل في إطار عملية إنهاكه بدنيا وتحطيم معنوياته وامتصاص غضب كل الأعضاء بالجمعية لذلك يقول أنه فضل تعليق الإضراب واستأنافه يوم الإثنين 20 ماي 2013