أكدت النجمة صابرين ان مسلسلها الأخير «الشك» يُحسب له جمع هذا العدد من النجوم ويُحسب للمخرج انه قدم هؤلاء بشكل فني يستطيع من خلاله طرح ما يريده ويسيطر على الجميع، لأن كل نجم من هؤلاء يقدم بطولات مطلقة، وعودة النجمة رغدة التي اشتاق اليها الجمهور. وقالت: دوري جديد في المسلسل ولم اتوقع النجاح الكبير الذي حظي به العمل وسط التنافس الشديد مع المسلسلات الأخرى لكن «الشك» كان له صدى قوي في الدول العربية. أوضحت: شخصية سعاد بالمسلسل ممكن تقديمها بشكل بسيط أو وضع التوابل الفنية الخاصة بكل ممثل، وعندما قرأت المسلسل وصلني منه 5 حلقات فقط في البداية، وشعرت خلال القراءة بوجود منحنيات خطرة في الشخصية بين الصعود والهبوط والضحك والدراما، وهذا جديد عليَّ ان اقدم لايت كوميدي في أداء به غيظ وغضب شديد. وقالت: جاءتني رسائل من نساء في الدول العربية تشير الى حدوث مواقف مثيلة لهن. أضافت: عندما ذهبت لإحضار ملابس الشخصية، وأقوم بذلك بنفسي، قمت باستحضار شخصية سعاد ولأول مرة «أفاصل» في الأسعار حتى أجرب الدور. أشارت الى انها شعرت بالدفء في التمثيل مع رغدة وحسين فهمي والمخرج محمد النقلي والجميع احتفى بي، وكانوا يشيرون عليَّ بمواقف في التمثيل وهم يضحكون من أدائي. عن البطولة الجماعية قالت: كسرت البطولة الجماعية من مسلسل «وادي الملوك» وهذا العام البطولة لنجوم أكبر وأجيال متعاقبة ولذا شعرنا بأن المسلسل اجتماعي. حول الأجيال الجديدة في «الشك» قالت: هناك من عمل على تجويد دوره فصعد بها ومنهم من خاف فهبط في دوره، وقدمنا النصائح لهم. بالنسبة للجدل السائد حول حجابها والباروكة التي ترتديها بالتمثيل قالت: هدأ هذا الكلام الآن وخاصة انني صرحت بظهوري كمحتشمة لأنني أضع المكياج وارتدي البنطلون والموضات لكنني لن ارتدي الملابس المكشوفة. أكدت أنا لا أمثل الكلام وعلى طبيعتي وكلما كنت صادقة مع نفسي يصل الى الجمهور، وهذا يؤدي الى ثقة المشاهد فيَّ. ابدت اعجابها بمسلسلات: نيران صديقة، موجة حارة، اسم مؤقت، واعجبتني نيللي كريم بمسلسل «ذات»، وأحمد فلوكس وأحمد فهمي بأعمالها، وكل ممثل أضاف منطقة فنية جديدة احترمه جدا. لو عرض عليك مسلسل «أم كلثوم» وكنت محجبة ماذا تفعلين؟ قالت صابرين: سأصور الدور بالباروكة لأنني أناقش ضميري في الفن وضميري بالشخصية التي اقدمها، والايمان يتواصل مع الانسان واحصل على فتاوى، وعندما اتجهت لتحسين شخصيات درامية وجدت صعوبة ظهورها بالحجاب. أشارت الى انها أقنعت النساء من جيرانها في ميدان جهينة بمنطقة السادس من أكتوبر من اصحاب «حزب الكنبة» للنزول ورفع العلم المصريين ووالدتي نزلت امام المنزل وجلست على فوتيه وشجعت الأخريات لإظهار أهمية النساء في الثورات.