من بين النجوم المصريين الذي دعاهم مهرجان آسفي للسينما الفرانكوفونية لحضور دورته السادسة، التي ستنعقد من 31 مارس إلى 5 أبريل، النجمة المصرية الشابة غادة عادل. المهرجان يكرم هذه السنة النجمة الكبيرة نبيلة عبيد والنجم السوري أيمن زيدان وكذلك القديرة كريمة مختار التي باتت تعرف باسم ماما نونة بعد دورها الجميل في مسلسل «يتربى في عزو». ورغم الاسم البارز الذي صنعته نبيلة عبيد لنفسها عبر عقود من الأفلام المتميزة، فإنها توضع اليوم على المحك أمام نجمة سينمائية مصرية شابة هي الجميلة غادة عادل ذات الشعبية الكبيرة لدى عشاق سينما الشباب، خاصة بعد أن اختفت نبيلة عبيد عن الشاشات السينمائية لسنوات. وكان آخر فيلم لنبيلة عبيد قد صدر عام 2005، وهو «قصاقيص العشاق» للمخرج سعيد مرزوق والكاتب وحيد حامد. وقد فشل الفيلم فشلا ذريعا في القاعات السينمائية بسبب ضعف الإقبال الجماهيري عليه، كما أن كاتبه طالب برفع اسمه من ملصق الفيلم لأنه فوجئ بالتعديلات الكبيرة التي طرأت عليه، نفس الشيء طالب به بطل الفيلم حسين فهمي الذي قال إن نبيلة عبيد قد تدخلت لوضع اسمها في المكان الأعلى على الملصق كما جعلت المخرج يغير في السيناريو، بحيث يبدو دورها هو الأبرز. وكانت لنبيلة عبيد تجربة أولى في التلفزيون في السنوات الأخيرة من خلال مسلسل «العمة نور» الذي ظهرت فيه بشكل باهت. بالمقابل، فالنجمة الشابة غادة عادل، والتي بدأت حياتها كموديل في الإعلانات، قد صنعت لنفسها اسما معروفا في فترة قصيرة. وكانت غادة قد ولجت عالم السينما من خلال دورها في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» أمام محمد هنيدي، ثم قامت بدور البطولة في فيلم «عبود على الحدود»، لتتوالى بطولاتها مثل «بلية ودماغه العالية» وفيلم «55 اسعاف». عرف المسار الفني القصير لغادة عادل مرحلة اعتزال لم تدم طويلا، أدت فيها غادة عادل فريضة الحج وارتدت الحجاب، غير أنها ما لبثت أن عادت إلى التمثيل من خلال فيلم «الباشا تلميذ» أمام كريم عبد العزيز. وكانت للنجمة الشابة، ذات العينين الزرقاوين، مشاركة متميزة أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي اختارتها للقيام بدور ابنتها هي ونيللي كريم في مسلسل «وجه القمر»، لم تكررها إلا السنة الماضية في مسلسل «المصراوية» لأسامة أنور عكاشة، لتتفرغ لأدوار البطولة السينمائية وتحافظ على اسمها كواحدة من النجمات الشابات في سينما اليوم بمصر مثل ياسمين عبد العزيز ومنة شلبي والتونسية هند صبري وسمية الخشاب اللواتي عرفن كيف يحافظن على أسهمهن مرتفعة لدى جمهور القاعات السينمائية.