قرر المرصد الوطني لحقوق الطفل الرفع من عدد المقاعد المخصصة لبرلمان الطفل من 325 إلى 395 مقعدا، موزعين بين 305 أطفالا يمثلون الدوائر الانتخابية و90 طفلا يمثلون اللائحة الوطنية. وأفاد بلاغ للمرصد الوطني لحقوق الطفل، يوم الأربعاء، أنه سيتم إعلان النتائج النهائية العامة لأعضاء برلمان الطفل في حلته الجديدة في نهاية شهر أكتوبر الجاري، كما سيتم الإعلان عن برنامج الأنشطة التي سيقوم بها برلمان الطفل تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل. وأوضح البلاغ أن قرار الرفع من عدد المقاعد المخصصة لبرلمان الطفل جاء مواكبة من المرصد للتطورات التي تعرفها البلاد على مستوى تجديد آليات العمل البرلماني ومراجعة معايير التقطيع الانتخابي وفي إطار إعداد لوائح الأعضاء الجدد لبرلمان الطفل، وكذا بالنظر إلى انتهاء المدة الزمنية لتمثيلية الأطفال البرلمانيين خلال هذه السنة. وأضاف البلاغ أنه، بخصوص الفئة الأولى، سيعمل المرصد الوطني لحقوق الطفل على إعداد لائحة تضم 305 طفلا وطفلة بتعاون مع وزارة التربية الوطنية، يمثلون جميع الدوائر الانتخابية، اعتمادا على معايير التفوق الدراسي كما هو معمول به في الدورات السابقة. أما في ما يتعلق باللائحة الوطنية لبرلمان الطفل، فقد قرر المرصد تخصيصها لفائدة الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة والمنتمين إلى المجالس الجماعية للأطفال أو المسجلين بمعاهد التكوين المهني أو المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالأطفال، لاسيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية الخصوصية والعمومية. وأكد المرصد، أن هذا القرار جاء وعيا بالدور الذي يضطلع به برلمان الطفل باعتباره مدرسة للتربية على الديمقراطية وترسيخ روح المواطنة والتسامح، واحتراما لمبدأ تكافؤ الفرص ومن أجل فسح المجال لفئة أوسع من الأطفال من خلال توسيع مجال المشاركة والمساهمة في تفعيل الأداء البرلماني للطفل. وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تحديد أعضاء هذه اللائحة الوطنية عن طريق تسطير برنامج يعتمد إعداد أحسن المشاريع ذات الصلة بحقوق الطفل وأهداف الألفية للتنمية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي أو الوطني. على صعيد آخر، أعلن المرصد الوطني لحقوق الطفل أن الأطفال حاملي المشاريع التي تستجيب للمعايير التي تم تحديدها في هذا الإطار ستتم دعوتهم لتقديم مشاريعهم أمام اللجنة الوطنية حتى يتسنى لأعضاء اللجنة المذكورة تحديد الأطفال الذين سينالون شرف تمثيل إخوانهم من خلال انضمامهم إلى ممثلي اللائحة الوطنية البالغ عددها 90 مقعدا من ذوي المشاريع المتميزة بالجودة والابتكار وحسن التقديم. لقد ركزت الإيسيسكو في تنفيذ أنشطتها خلال عام 2012 على مراعاة خصوصيات الدول الأعضاء والاستجابة لاحتياجاتها مع وعيها الكامل بالمخاطر والتحديات وتسارع المستجدات والمتغيرات في العالم الإسلامي، حيث عرفت بعض بلدانه أزمات وثورات ونزاعات مسلحة. ولذلك حرصت الإيسيسكو على أن تكون سنة 2012 متميزة باعتبارها السنة الثالثة من خطة العمل الثلاثية للسنوات 2010 / 2012 وسنة الاحتفاء بالذكرى 30 لإنشائها، وسنة انعقاد مؤتمرها العام الحادي عشر، حيث بلغ عددُ أنشطتها المبرمجة ((436 نشاطاً في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية والعلاقات الخارجية والتعاون والتخطيط والمعلومات والتوثيق، نُفِّذَ منها ((412 نشاطاً، بنسبة بلغت 94 %، في حين لم تتعد نسبة التنفيذ عام 2011 (82 % ) نظرا لتداعيات المتغيرات السياسية والاجتماعية على المنطقة العربية وصعوبة تنفيذ مجموعة من الأنشطة في عدد من الدول الأعضاء أو المشاركة فيها. وتفاعلاً مع الأحداث الدولية ذات الصلة بمجالات عمل الإيسيسكو، أصدر المدير العام عدة نداءات وبيانات حول الأوضاع في العالم الإسلامي مديناً جميع أشكال الاعتداءات، والانتهاكات الإسرائيلية في منطقة المسجد الأقصى، والتفجيرات والاعتداءات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، وحملات التشويه المغرضة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين. وشارك المدير العام في مؤتمرات ومنتديات إقليمية ودولية ألقى فيها كلمات وقدم دراسات تبين موقف الإيسيسكو من قضايا تهم العالم الإسلامي، والتقى برؤساء دول وحكومات ومسؤولين سامين وأمناء ومديرين عامين لمنظمات إقليمية ودولية تباحث معهم حول القضايا المشتركة وسعى لتعزيز علاقات الايسيسكو مع دولهم ومنظماتهم.