قرر سكان جماعة الدار الحمراء بإقليم صفرو ، عدم إرسال أبنائهم لإتمام الدراسة بسلك الإعدادي بجماعة ادرج، وذلك احتجاجا على عدم بناء اعدادية بتراب الجماعة لأسباب سياسية، داعين الجهات المسؤولة الى ضرورة تحويل المدرسة الجماعاتية التي شيدت مؤخرا بالمركز الى اعدادية حتى تفك العزلة عن المنطقة، حسب نص المحضر الذي توصلت به الجريدة الموقع من طرف كافة مكونات المجتمع المدني ، معتبرا ان الإحصائيات التي قامت بها جمعيات آباء واولياء التلاميذ تبين بشكل قاطع ان عدم توفر الإعدادية يعتبر السبب الرئيسي في الانقطاع عن الدراسة، الشيء الذي جعل ازيد من 400 تلميذ يقاطعون هذه السنة فقط فصول الدراسة ، رغم النداءات المتكررة التي اطلقتها الأسر خلال عدد من الإجتماعات جمعت بين المتضررين والمسؤولين عن الشأن التربوي بنيابة التعليم بإقليم صفرو ، حيث تم تتويج هاته اللقاءات بلقاء يوم 18 اكتوبر الحالي بالنائب الإقليمي، وهو اجتماع لم يسفر عن إيجاد اي حل ، الشيء الذي جعل جمعيات الدار الحمراء تراسل وزير التربية الوطنية ( تتوفر الجريدة على نسخة منها ) من اجل التدخل العاجل لإنقاذ التلاميذ من الإنقطاع بشكل نهائي عن الدراسة، مطالبينه بتحويل المدرسة الجماعاتية الى اعدادية . من جهتها طالبت بعض الجمعيات عامل الإقليم بالتدخل العاجل لدى المصالح المسؤولة من اجل انقاذ المنقطعين عن الدراسة وعودتهم الى مكانهم الطبيعي، وذلك بتنفيذ مطالبهم وعلى رأسها خلق نواة إعدادية بالمنطقة ، كما طالبوه ايضا بوضع حد لخلق بعض المشاريع التي لا تراعي مطالب الساكنة بالمنطقة ودعوته الى اشراك الساكنة في وضع مختلف المشاريع التي ستستفيد منها المنطقة . وتجدر الإشارة الى ان الدخول المدرسي الحالي يعرف تعثرا على جميع المستويات ، مما يتطلب تدخلا مركزيا عاجلا.