خرج سكان بلدية امزميز باقليم الحوز يوم الاربعاء 25 شتنبر 2013 بالعشرات في مسيرة احتجاجية يطالبون بحقهم في الخدمات الاجتماعية في وقت يكثر فيه الحديث في السنوات الاخيرة عن اقرار استدراك مدينة امزميز ما ضاع منها من مصالح اجتماعية عقودا من الزمن خاصة في فترة ما يسمى حاليا بسنوات الرصاص اعتبارا للقمع الذي عانت منه ساكنة امزميز بشكل عام وبشكل خاص مناضلو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومدينة امزميزبالرغم من مؤهلاتها التاريخية والثقافية والحضارية لم تلتحق بصف الجماعات الحضرية الا وهذه الوضعية هي التي دفعت السكان الى طرق ا بواب مكاتب في سنة المسؤولين بشكل فردي او جماعي وعن طريق العرائض بواسطة جمعيات المجتمع المدني وعبر مختلف منابر الصحافة الوطنية وهم ينتظرون من يوم لاخر ومن سنة الى اخرى لتحقيق مطالبهم لكن المسؤولين المتعاقبين على كراسي المدينة لم تكن ردود افعالهم غير عدم الاهتمام تجاه هذه المطالب والمثال الواضح يتمثل في اعتماد الدولة مبلغ مالي ضخم يقترب من خمسة ملايير من السنتيمات للصرف الصحي الذي تفتقر اليه المدينة طيلة العشرات من السنين بحيث انطلق مشروعه بالحفر واغلاق الطرقات واحذاث الضجيج ومجمعات الاتربة تحمل السكان كل تبعات ذلك وهم يطمحون الي بداية التفات الدولة اليهم وسرعان ما توقف المشروع المذكورفي ظروف غامظة للسكان في عهد حق المواطنين من المعلومة والاطلاع على مايجري بعقر مدينتهم ولم يكلف احد نفسه لجعل الساكنة تطمئن عن وضعية الماء الشروب وهو ينقطع عنهم لساعات كل يوم بحيت تدور عليهم ازمته في كل صيف في السنوات الاخيرة ترافق ذلك وعود بحل الازمة كلما استفحلت دون تحقيق أي شيء على ارض الواقع وفي سياق المشارع التي برمجت لفائدة المدينة يتطلب مشروع تعبيد الطرقات تعميما على مختلف شوارع المدينة وتتبعها اذكر منها شارع بئر انزران بحي درع السوق الذي تقدم سكان الحي بطلبهم للسلطات المحلية والمجلس البلدي قصد موازاة تعبيده مع مشروع الشوارع التي ينجز اصلاحها حاليا وقد احذث مركز صحي بمدينة امزميز مند عهد الحماية الفرنسية ومع التطورات الديموغرافية والعمرانية التي تعرفها المدينة في العقود الاخيرة كان من المنتظر تحويله الى مستشفى تتوفر فيه بعض التخصصات الطبية الاساسية وقسم للمستعجلات تفاديا للتماطل الذي يحصل للمرضى في الحالات الخطيرة التي يتدخل فيها رجال الوقاية المدنية لكن هذا التدخل لايتعدى ايصال المريض الى المركز الصحي ليبدا البحت عن سيارة الاسعاف المحلية لنقل المريض الى مدينة مراكش وحبدا لو تقوم الوقاية المدنية بتمديد نقل المرضى الى مدينة مراكش لاجتناب تاخيرهم عن العلاج المستعجل وكانت مطالب الساكنة والتي جاءت في بيان اللجنة المؤطرة لتظاهرة الاحتجاج الممثلة لجمعيات المجتمع المدني بالمدينة تتعلق بعدد من الخدمات الاساسية كالصرف الصحي والبنية التحتية والصحة والمدرسة بمفهومها الواسع تجمع بين التعليم العام والتكوين المهني وقد انتهت مسيرة الاحتجاج بشعار: يا عامل يا مسؤول ...الاحتجاج سيطول.