وأخيرا انطلقت أشغال التعبيد ببلدية أمزميز التي انتظرها سكان هذه المدينة عقودا من الزمن طالت إلى أن تحولت المدينة إلى قرية تقطعها طرق وتتخللها شوارع وأزقة بدون تعبيد أو تبليط، زادتها أشغال التطهير الصحي التي تم الشروع فيها في الشهور الأخيرة ترديا ملحوظا... وتخشى ساكنة المدينة أن يبقى مشروع التعبيد المذكور ناقصا إذا لم تبادر السلطات المعنية لتعميمه على كل شوارع المدينة استجابة لطلبات السكان الذين يخشون ألا يشمل ذلك شوارع أحيائهم وعلى رأسها شارع بئر أنزران بحي درع السوق، وهو أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة والذي يتضرر من سوء حالته الآلاف من السكان، الشيء الذي دفع هؤلاء الأخيرين إلى الاتصال، بشكل مباشر، بالسلطات المحلية من مجلس بلدي وباشا المدينة، قصد الإسراع بإدراج تعبيد هذا الشارع في مشروع التعبيد المذكور. كما سلموا، يوم 8 ماي 2013، طلبا مكتوبا في نفس الموضوع إلى باشا المدينة ورئيس بلديتها، والى عامل إقليمالحوز يوم 16 ماي 2013 وضع في مكتب الضبط بعمالة الحوز يحمل 200 توقيعا، يلتمسون منهم التدخل الفوري قصد إدراج تعبيد شارع بئر أنزران بحي درع السوق بالبلدية المذكورة ضمن برنامج التعبيد الذي سينجز في هذه الأيام ببلدية أمزميز، مع العلم أن كل تأخير في تعبيد هذا الشارع لن يزيد إلا في استمرار الأضرار التي يعانون منها بسبب الغبار وأوحال مياه الأمطار. وقد سبق لهؤلاء السكان أن تقدموا بنفس الطلب في سنة 2010 إلى نفس السلطات.