وجدت الممرضة ( ك . ش ) الحاملة للبطاقة الوطنية رقم G114705 ، عنوانها ، 477 ، حي العدير ، تجزئة النهضة وزان ، نفسها صباح يوم 28 غشت الأخير عرضة لاعتداء شنيع من طرف أسرة من ثلاثة أفراد أثناء مزاولتها لعملها بالمركز الصحي مولاي التهامي ، كما جاء ذلك على لسانها وهي تبسط أمام الجريدة ما تعرضت له . الضحية التي قدر عجزها الطبيب الذي فحصها في مدة ستين يوما ، جاء في سرد حكايتها ، بأنها في ذلك الصباح كانت منهمكة في عملها المضني بسبب وجود زميلة لها في إجازتها السنوية ، وهو العمل الموزع بين صحة الأم والطفل ، و تلقيح الأطفال ، فإذا بها تفاجأ في بداية الأمر بوابل من السب والشتم من طرف ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة ، قبل أن يتطور الوضع إلى اعتداء مادي كاد أن يأتي على حياتها ، خصوصا وأنها تعاني من مضاعفات مرض مزمن منذ سنوات . الضابطة القضائية التي تم تبليغها بالواقعة ، انتقلت إلى عين المكان من أجل الإستماع لمختلف الأطراف وفقا للمسطرة القانونية المعمول بها . المعتدى عليها التي تتطلع إلى ما ستقوله العدالة في هذه النازلة ، تتساءل باستغراب كبير عن السر الكامن وراء دخول المندوب الإقليمي للصحة على الخط ، وذلك بدعوتها للحضور إلى مقر مندوبية الصحة من أجل تسجيل التنازل عن شكايتها ، « لأن هناك عريضة ضدها تتهمها بالإرتشاء» كما نقل لها ذلك بعض زملائها الذين أوفدهم المندوب الإقليمي ، كما كشفت ذلك أمام الجريدة وهي منهارة نفسيا . وبصوت مرتفع وبدن مواربة صنفت كلام المندوب باعتباره «ضغطا و تهديدا» ، ودعته إلى ترك العدالة تقول كلمتها في كل النوازل بعيدا عن أي رغبة في طمس الملف. الجريدة ، وإذا ما ثبت ما جاء على لسان المندوب الإقليمي بأن هناك عريضة ضد المشتكية تتهمها بالارتشاء، تتساءل عن السر وراء سكوته عن هذه العريضة ، وعدم إفراجه عنها إلا بعد أن تعرضت الممرضة للاعتداء !؟ربط سيكشف عن خيوطه القادم من الأيام