قامت مجموعة من أرباب وسائقي الشاحنات والعاملين بمقالع الرمال بوقفة احتجاجية بأيت اسري (جماعة تيموليلت، إقليمأزيلال) تطالب بفتح هذه المقالع وإحداث مقالع جديدة أخرى. والغريب في الأمر أن هذه المجموعة غايتها الوحيدة الربح السريع وتدمير المجال الطبيعي والبيئي والبنية التحتية الطرقية وضرب الميثاق الوطني للبيئة ومخطط المغرب الأخضر عرض الحائط، مع العلم أن ساكنة تيموليلت مرتاحة لقرار إغلاق هذه المقالع ووقف تراخيص جديدة. إلا أن الساكنة أصيبت بالإحباط والتذمر العميق إثر استقبال عامل إقليمأزيلال في اليوم الموالي للاحتجاج لممثلي المحتجين و وعدهم بحل المشاكل وذلك بإرسلال لجنة لمعاينة هذه المقالع ودراسة إمكانية فتحها. وقد تم نشر عدة مقالات في العديد من الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية تندد بالخطر الذي يهدد الطبيعة (أشجار الزيتون، اللوز، الفرشة المائية) وحياة السكان المجاورين لهذه المقالع، دون أن ننسى الخطر الذي يهدد كذلك محطة الضخ STEP الموجودة بأفورار.