باغت أكثر من 350 مهاجرا سريا من جنوب الصحراء، قوات الأمن والقوات المساعدة بالمركز الحدودي باب سبتة « طارخال « في حدود الساعة 6 والنصف صباحا من يوم أمس الثلاثاء 17 شتنبر الجاري ، حيث استغل المهاجرون الأفارقة انشغال الأجهزة الأمنية مع أفواج العابرين المغاربة من المشتغلين في التهريب المعيشي والقاصدين أسواق مدينة سبتة لأجل التبضع ، ليقصدوا بشكل جماعي إما جهة البحر أو المعبر الحدودي الوهمي . وحسب بلاغ مندوبية الحكومة المركزية بالثغر المحتل، فقد تسلل فقط 50 مهاجرا سريا إلى التراب السبتي المحتل، فيما وحسب مصادر أمنية مغربية جرى اعتقال 309 مهاجرين سريين . وحسب مصادر من عين المكان، فإن العاملين وممتهني التهريب المعيشي تفاجأوا بالأمواج البشرية القاصدة الجانب الآخر من المعبر الحدودي، وأنهم استغلوا الظلام لأجل تنفيذ عمليتهم حيث استعان البعض بقوارب مطاطية وعجلات مطاطية ، فيما اختار البعض الآخر الانسلال من عبر الأسلاك الممتدة في جهة كاسر المواج ، أما جزء قليل فاختار اقتحام المعبر الحدودي من جهة الراجلين . ومباشرة بعد الحادث انتقلت إلى عين المكان تعزيزات أمنية من رجال الأمن والقوات المساعدة والدرك البحري ، حيث أمكن من السيطرة على الوضع واعتقال الغالبية الكبرى من المهاجرين ، حيث تم إغلاق المعبر الحدودي الوهمي حوالي ساعتين . ولم يتم فتحه أمام الراغبين في الالتحاق بالتراب السبتي المحتل إلا في حدود الساعة 9 صباحا.