عملات من البلاستيك! اقترب بنك انجلترا المركزي من التخلص من الجنيه الاسترليني الورقي واستخدام نقد من البلاستيك أسوة باستراليا وكندا. وقال البنك المركزي إنه سيستطلع رأي الجمهور قبل اتخاذ قرار في دجنبر بشأن التحول إلى الجنيه البلاستيكي الذي سيكون أصغر حجما من أوراق النقد الحالية. وأدخل مارك كارني محافظ بنك انكلترا المركزي النقد المصنوع من البلاستيك في كندا حينما كان محافظا للبنك المركزي هناك في 2011 وأرجع إلى ذلك الفضل في الانخفاض الحاد في معدلات تزييف العملة. وقال بنك انكلترا المركزي الذي يستخدم أوراق النقد منذ نشأته في عام 1694 إن النقد المصنوع من البلاستيك ليس فقط من الصعب تزييفه وإنما يدوم أيضا لفترة أطول نظرا لأن المادة المصنوع منها مقاومة للأتربة والرطوبة مضيفا أن ردود الأفعال حتى الآن بشأن العملات الجديدة إيجابية. وطمأن البنك الجمهور بأن النقد الجديد سيحمل نفس التصميمات الموجودة على أوراق النقد الحالية. موسيقى إيغليزياس وسيلة لتعذيب معارضي بينوشيه أظهرت دراسة بريطانية نشرت في الذكرى الأربعين للانقلاب العسكري في تشيلي، أن نظام الديكتاتور أوغستو بينوشيه كان يستخدم أنواعا عدة من الموسيقى، من بينها موسيقى للإسباني خوليو إيغليزياس أثناء تعذيب المعتقلين السياسيين. وإضافة إلى المغني الإسباني، كانت موسيقى أغنية «ماي سويت لورد» لجورج هاريسون تبث في أقبية التعذيب بصوت عالٍ جدا لتدمير نفسية المعتقلين، وفق الباحثة كاتيا كرونيك من جامعة مانشستر. وارتكزت هذه الدراسة على شهادات لمعتقلين سابقين وأعضاء سابقين في استخبارات بينوشيه الذي سقط في عهده 3200 قتيل وعُذّب 38 الف سجين وفُقد مئات الأشخاص. وقالت الباحثة: «الأغاني ذات الأصول الشعبية كانت تبث بصوت مرتفع جدا على مدى أيام كاملة، بهدف الحاق الأذى النفسي والجسدي بالسجناء». وكانت الموسيقى العالية تفيد أيضا في إخفاء أصوات صراخ المعذبين. لكن الباحثة تشير أيضا إلى أن لهذه الموسيقى، من حيث لا يعلم السجانون، أوجها إيجابية على المعتقلين، منها التقريب بين السجناء والمساعدة على الصمود بين أيدي الجلادين، وتذكيرهم برفاقهم السجناء الذين فقدوا وبأفكارهم التي كانوا يحملونها.