احتج عشرات المواطنين بجماعة سيدي علي بن حمدوش دائرة ازمور، على الوضعية الكارثية التي أصابت جماعتهم بعد ان تحولت الى منطقة لترويج المخدرات بكل أنواعها والحبوب المهلوسة،ومرتع للمجرمين،وارتفاع نسبة الجريمة بشكل مثير،كما استنكرت الساكنة تغاضي وتقاعس عناصر الدرك عن القيام بالواجب، وأمام هذا الوضع المخيف تعرضت فتاتان تعملان بالمحطة السياحية مازاكان ليلة أول أمس لاختطاف واغتصاب جماعي ووحشي مباشرة بعدما نزلتا من حافلة نقل المستخدمين، واقتيادهما بالقوة لتمارس عليهما كل أنواع التعذيب، ورغم إخبار الدرك في الحين لم يأخذوا خبر الواقعة بجد ، لتحصل الكارثة، ويتم اغتصاب الفتاتين بوحشية لا مثيل لها . ولولا التعاون والتعاطف من بعض المواطنين لما تم توقيف ثلاثة من المعتدين فيما لاذ الرابع بالفرار. وأثناء البحث تبين ان واحدا من المعتدين متزوج ورب أسرة ، وجميعهم يتعاطون الحبوب المهلوسة وأبناء منطقة «الخربة» وسيدي علي.