من المتعارف عليه أن تدفع أقسام الترويج والإعلان في الشركات أموالا طائلة للترويج لمنتجاتها وبضاعتها «أونلاين» وفي أهم المواقع الاجتماعية، لكن ما حصل مع رجل الأعمال حسن سيد وصل صداه لنائب رئيس قسم للترويج في شركة «برتش ايروايز» بعدما دفع ألف دولار لموقع «تويتر» من أجل نشر رسالته التالية :»لا تسافروا على متن بريتش ايروايز فخدمة الزبائن لديهم مريعة». وكان والد سيد فقد حقيبته بعد طيرانه على متن إحدى رحلات الشركة البريطانية، وبعدما فشلت خدمة الزبائن في التعامل مع شكوى المسافر، ما كان من ابنه إلا أن اشترى التغريدة وطلب من إدارة «تويتر» توزيعها على شقي المحيط الأطلسي علّ صداها يصل لمدراء الشركة وهو ما كان. وسرعان ما تحولت التغريدة لموجة عارمة جرت خلفها العديد من الانتقادات للشركة والمواقف المتعاضدة مع سيد. ووفق موقع «ماشابل» انتشرت الرسالة كالنار في الهشيم حتى التقطتها وسائل إعلام عالمية مثل ال «بي بي سي» وصحيفتي «تلغراف» و»غارديان»، ما دفع شركة الطيران للاعتذار من سيد ووعده باستعادة الحقيبة المفقودة. وكانت شركة طيران «فيرجين» تلقت شكوى مماثلة انتشرت على تويتر بداية الصيف الفائت، أما لاعب التنس المحترف ارثر هيكس فوجه رسالة ساخرة لشركة الطيران الكاريبية «LIAT» مشيرا في نهايتها :» ملاحظة: احتفظوا بالحقيبة فأنا لم أحبها أصلا».