قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش ايروايز" انها لا تزال تقيم المخاطر الأمنية التي ينطوي عليها الطيران الى العاصمة الليبية طرابلس ولن تستأنف عملياتها قبل أن يرفع حلف شمال الأطلسي منطقة الحظر الجوي. وذكرت الشركة أنها تعتزم بدء مراجعة لمخاطر الطيران الى طرابلس لكنها لم تحدد موعدا لاستئناف الرحلات. وقال وليام ساندوفر مستشار المخاطر الدولية لدى الشركة لرويترز "سندرس فرص استئناف عملياتنا حين ترفع منطقة الحظر الجوي التي تحظر حاليا العمليات التجارية ولا تسمح إلا برحلات محدودة للطيران العارض لإغراض محددة". وأضاف "تفاصيل هذه المراجعة ستبدأ حالما يتضح الوضع الأمني على الأرض وفي الجو". وعلقت الشركة البريطانية رحلتها اليومية الى طرابلس من مطار هيثرو في لندن في فبراير. وفي يونيو قالت انها تأمل في استئناف خدماتها الليبية في نهاية أكتوبر لكن هذا يبدو الآن مستبعدا. وقال ساندوفر "لم نحدد موعدا لاستئناف الرحلات". ويتبع بعض منافسي بريتيش ايروايز منهجا أقل حذرا وقد قال وزير النقل الليبي المؤقت هذا الأسبوع ان عددا من شركات الطيران العالمية وافقت على بدء رحلاتها مجددا. والخطوط الجوية التركية هي الناقلة الوحيدة التي استأنفت رحلاتها الى ليبيا منذ أن سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس في أغسطس.