تنطلق يومه السبت بمدينة نيس الفرنسية (جنوب شرق) منافسات الدورة السابعة للألعاب الفرنكوفونية، التي تنظم تحت شعار «التضامن والتنوع والتميز»، بمشاركة خمسة وخمسين بلدا من أصل سبعة وسبعين عضوا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية من بينها المغرب. وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة الرياضية والفنية، التي من المقرر أن يحضر افتتاحها عدد من رؤساء الدول والحكومات، برياضات كرة القدم، من خلال المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وألعاب القوى التي سيخوض منافساتها 26 رياضيا، نصفهم إناث يتبارون في مختلف التخصصات. وفي مسابقة كرة القدم تحدو «أشبال الأطلس»، تحت قيادة الإطار الوطني حسن بنعبيشة، رغبة جامحة وعزم قوي على تكرار إنجاز عام 2001، عندما أحرز المغرب الميدالية الذهبية خلال الألعاب الفرنكوفونية التي احتضنتها كندا. كما يشارك المغرب في التظاهرات الفنية والثقافية المقامة خلال الدورة بخمسة وعشرين مبدعا في مجالات فنية مختلفة من ضمنها الحكاية والأغنية والألعاب البهلوانية والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي. وتعتبر الألعاب الفرنكوفونية أكبر تظاهرة رياضية تنظمها منظمة الفرنكوفونية لفائدة الشباب، وتجمع كل أربع سنوات أزيد من ثلاثة آلاف مشارك تشكل الفرنسية قاسمهم المشترك، كما تتوخى جمع هؤلاء الشباب ضمن مسابقات في مجال الفنون والرياضة، من أجل نشر قيم الفرنكوفونية واللغة الفرنسية. وتشكل الألعاب الفرنكوفونية جسرا للمواهب الشابة نحو بناء مستقبل رياضي على المستوى الدولي، كما كان الشأن بالنسبة لهشام الكروج ودافيد دويي وماري جوزي بيريك. وستحظى هذه الدورة، حسب المنظمين، بتغطية إعلامية واسعة لنقل وقائعها لنحو مائة مليون من المتفرجين والمستمعين والقراء ومستعملي الأنترنيت. وكانت اللجنة الدولية للألعاب الفرنكوفونية واللجنة الوطنية للدورة السابعة لهذه الألعاب، قد قدمت خلال ندوة صحفية نظمت مؤخرا العناصر المرتبطة بآخر التحضيرات، وكذا البرنامج الرسمي للمسابقات الرياضية والثقافية، كما ذكرت بالأهداف المتوخاة من هذه التظاهرة. يذكر أن الدورة الأولى للألعاب الفرنكوفونية نظمت في الثامن من يوليوز 1989 بمدينة الدارالبيضاء.