تمكن امن الدائرة 18 بعين الشق و مصلحة حفظ الصحة التابعة لمجلس مقاطعة عين الشق صباح يوم الثلاثاء 04/09/2013 من حجز كمية جد مهمة من اللحوم الحمراء المدبوحة سريا تقدر ما بين 800 و 1000 كيلو معباة داخل سبعة اكياس بلاستيكية بالاضافة الى كيس من نفس الحجم به رؤوس هذه الدبيحة و ذلك بحي بين المدن درب القنادسة الزنقة 33 الرقم 136 و اكدت مصادر من عين المكان ان احد السكان المجاورين لمحل الجزارة المعني شاهد حوالي الساعة الثانية عشر ليلا من يوم الاثنين 03/09/2013 سيارة بيكوب نزلف منها شخصان و اخرجا الاكياس من السيارة في الوقت الذي حل فيه شخص ثالث عبر دراجة نارية و صادفت هذه العملية مرور سيارة الامن دورية الديمومة استوقفها هذا الجار و اخبرها بالنازلة، لكن الاشخاص الثلاثة انتبهوا الى هذه الحركة فلاذو جميعهم بالفرار تاركين «الجمل بما الحمل» و في اليوم الموالي حضرت مصلحة حفظ الصحة و عناصر امنية و افراد القوات المساعدة و نقلوا الاكياس المحجوزة عبر سيارة تابعة للمصلحة الى مقر المقاطعة للمعاينة و التاكد من وزن تلك الكمية من اللحوم و تاريخ دبحها و اتخاد الاجراءات القانونية قبل تسليمها الى المصالح البيطرية التابعة للمجازر البلدية لاتمام ما يجب القيام به في مثل هذه الامور و مباشرة شرعن المصالح الامنية المختصة في البحث و التنقيب على اول خيوط هذه الكارثة الصحية انطلاقا من المعطيات المتوفرة حاليا كمحل الجزارة و صاحبه الاصلي و الدراجة و مالكها الى غير ذلك من البصمات و مساءلة الجيران ، و اكدت بعض المصادر ان هناك احتمال كبير ان يكون المحل المخصص للجزارة بالزنقة 33 و الذي ضبطت فيه هذه الكميات من اللحوم الدبيحة السرية مجرد مستودع ياخد كمية منها و الباقي يتم توزيعه على محلات اخرى و هو ما يعطي اشارة واضحة ان لحوم الدبيحة السرية منتشرة في العديد من محلات الجزارة و ان الضحية الاول و الاخير هو المستهلك رغم وجود جمعيات تدعي الدفاع عن حقوق المستهلك ايضا هذه الفرضية تستدعي فتح تحقيق و مراقبة مشددة ضمانا لصحة المواطنين