قبل سنة تقريبا ضبطت عناصر الدرك الملكي لاولوز سيارة كانت تحاول تهريب كمية من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الى المدن المجاورة ، حيث الف اصحابها عرضها بمحلات للجزارة دون ان تتوفر فيها شروط الاستهلاك … مدينة اولادتايمة هي الاخرى تعرف تسربات تكون احيانا كبيرة فيما يخص عرض اللحوم في ظروف مشبوهة،وبعيدة عن مقياس احترام الصحة العمومية!! فكيف تتم عملية الدبيحة ، وفي اية ظروف تتم ، وهل مجزرة بلدية اولادتايمة محصنة بما لا يدع مجالا للشك في مجال المراقبة ؟ فمنطقة هوارة تضم اكبر الاسواق باقليم تارودانت خصوصا وانها تستقبل عددا كبيرا من رؤوس الابقار والاغنام الا ان مجزرتها الرئيسية تشبه الى حد ما وكرا للدبائح السرية ، ما جعل البعض يحولها الى نقطة لنقل دبائحه الكبيرة التي لا تتجاوز الطلب بشكل كبير، حيث يحول جزءا منها الى محلات بيع اللحوم التي تكون غالبا عرضة للتلوث ، نظرا لانعدام شروط الدبح وعدم صلاحية اماكن عرض اللحوم والتي غالبا ما تكون قريبة من اماكن ملوثة او تعرض فيها سلع ومواد كيماوية او قريبة من مرابض الحيوانات ، دون ان ننسى كدلك الوسائل المستعملة في نقلها من المجزرة الى محلات البيع ، ما يفسر بجلاء الظروف غير الصحية التي تدبح وتسوق فيها اللحوم بمدينة اولادتايمة ، وهو الامر الدي يحتم على بلدية اولادتايمة وعلى المصلحة البيطرية التابعة للمديرية الاقليمية للفلاحة ، العمل وبشكل صارم الضرب على ايدي المتلاعبين بهده المادة الحيوية والسريعة التاثر ، سواء بالعوامل الطبيعية او الصناعية .